نمایش موضوع به شکل عادی
|
اطلاعات نویسنده |
متن موضوعی خطبه فدکیه
پنجشنبه ۲۸ اسفند ۱۳۹۳ ۰۱:۲۹ بعد از ظهر
[ #2]
|
آقا
شماره عضویت :
13
حالت :
ارسال ها :
143
جنسیت :
تعداد بازدیدکنندگان :
199
دعوت شدگان :
1
اعتبار کاربر :
1115
پسند ها :
158
تشکر شده : 166
|
فدك و ارث
فدك و الإرث و أنتم الآن تزعمون (1) ان لا ارث لنا (أهل البيت)!! (2) (و لا حظ) (3)أفحكم الجاهلية تبغون؟ و من حسن من اللَّه حكما لقوم يوقنون(4) (أفلا تعلمون؟! بلى، قد تجلى لكم كالشمس الضاحيه أني ابنته). (5)
أيها معشر المسلمين، أأبتز إرث أبي؟ (6) يابن أبيقحافة، أفي كتاب اللَّه أن ترث أباك و لا إرث أبي؟! لقد جئت شيئا فريا! (7)(جرأة منكم على قطيعة الرحم و نكث العهد). (8)
أفعلى عمد تركتم كتاب اللَّه و نبذتموه وراء ظهوركم؟ (9)إذ يقول اللَّه تبارك و تعالى: «و ورث سليمان داود» (10)(مع ما قص) (11)من خبر يحيى و (12)زكريا إذ قال: «رب فهب لي من لدنك وليا يرثنى و يرث من آليعقوب» (13)، (و قال: «و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب اللَّه)» (14)، و قال: «يوصيكم اللَّه في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين» (15) و قال: «ان ترك خيراً الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين». (16)
فزعمتم أن لا حظ (17) لي و لا إرث لي من أبي (و لا رحم بيننا)!! (18)أفخصكم اللَّه باية أخرج أبي منها؟ أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون؟! (19)
اولست أنا و أبي من أهل مله واحدة؟ أم أنتم اعلم بخصوص القرآن و عمومه من أبي (20)(و ابن عمى)؟! (21)
فدونكها مخطومة مرحولة مزمومة (22) ، (تكون معك في قبرك و) (23)تلقاك يوم حشك (و نشرك). (24)فنعم الحكم اللَّه والزعيم محمد والموعد القيامة، (25) و عند الساعة يخسر المبطلون (26)(و لا ينفعكم إذ تندمون) (27)، ولكل نبا مستقر (28)و سوف تعلمون (29)من يأتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم. (30)
فدك و ارث
و شما اكنون معتقديد كه ارثى و نصيبى براى ما اهلبيت نيست! آيا در پى حكم جاهليت هستيد؟! و چه حكمى بهتر از حكم الهى براى گروهى است كه يقين دارند؟ آيا نمىدانيد؟! البته كه همچون آفتاب تابنده براى شما روشن است كه من دختر اويم. از شما مسلمانان بعيد است! آيا ارث پدرم بهزور گرفته شود؟
اى پسر ابوقحافه، آيا در كتاب خدا نوشته شده كه تو از پدرت ارث ببرى ولى من از پدرم ارث نبرم؟ مطلبى تعجبآور و متحيركننده آوردهايد كه از روى جرأت بر قطع رحم رسولاللَّه و شكستن پيمان چنين اقدامى كردهايد! آيا از روى عمد كتاب خدا را رها كرده و پشت سر خود افكنديد؟ آنجا كه خداوند تبارك و تعالى مىفرمايد: «و سليمان از داود ارث برد» (31) و آنچه حكايت نموده از قضيهى يحيى و زكريا آنجا كه مىفرمايد:
«پروردگارا... فرزندى به من عنايت فرما كه از من و از آليعقوب ارث ببرد» (32)و فرموده: «و خويشان ميت بعضى بر بعض ديگر در كتاب خدا در ارث بردن تقدم دارند» (33)و فرموده: «خداوند در رابطهى با اولادتان سفارش مىنمايد كه فرزندان پسر دو برابر فرزندان دختر ارث مىبرند» (34)و فرموده: «اگر ميت چيزى بعد از خود باقى بگذارد براى والدين و خويشان به نيكى وصيت نمايد، اين حقى است كه متقين بايد آن را انجام دهند». (35)
گمان نموديد بهرهاى از ارث براى من نيست و از پدرم ارثى به من نمىرسد و بين من و پدرم نسبتى نيست؟! آيا خداوند شما را به آيهاى اختصاص داده كه پدرم را از آن خارج نموده است؟ يا مىگوئيد ما اهل دو مذهب هستيم كه از يكديگر ارث نبريم؟! آيا من و پدرم هر دو اهل يك مذهب نيستيم؟! يا اينكه شما به عام و خاص قرآن از پدرم و پسرعمويم (على عليهالسلام) آگاه تريد؟
اكنون كه فدك را نمىدهى اين مركب زين و افسار شدهى آماده را بردار تا در قبر همراه تو باشد و روز قيامت وبال آن گريبانت را بگيرد. خداوند خوب حكمكنندهاى و حضرت محمد صلى الله عليه و آله خوب زعيمى و قيامت خوب وعدهگاهى است. بعد از مدت كوتاهى پشيمان مىشويد، و در روز قيامت اهل باطل زيان مىكنند، و زمانى پشيمان مىشويد كه براى شما نفعى ندارد، و براى هر خبرى زمان وقوعى است، و بزودى مىفهميد عذاب خوار كننده گريبان چه كسى را مىگيرد و چه كسى است كه عذاب دائمى بر او نازل مىشود.
پی نوشت
1ـ «ألف»: و زعمتم. «ح»: و أنتم هؤلاء تزعمون. «س»: و أنتم الذين تزعمون. و في «ى»:... و يسلس قيادها حتى زعمتم...
2ـ الزيادة من «ى». و في شرح ابنميثم و «س»: ان لا إرث لأبي. و في «ن»: ثم أنتم أولاء تزعمون ان لا إرث لي من أبي.
3ـ الزيادة من «ه».
4ـ سورة المائدة: الآية 50. و في المصحف: يبغون. و في «ن»: لقوم يؤمنون.
5ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب» و «ح».
6ـ «د»: أيها المسلمون أأغلب على إرثى (خ ل: ارثيه). «ب»: ويها معشر المهاجرين أأبتز... «ج»: أيها معاشر المسلمه أبتز ارثيه؟ اللَّه ان ترث...، هيهات. «ه»: ويها معشر المسلمه. «س»: ويها معاشر المسلمين ابين ارثيه، أفى اللَّه ان ترث اباك و لا إرث أبيه. «ز»: أيها المسلمون، أغلب في إرثيه. «و» و «ط»: إيها معشر المسلمة المهاجرة، أأبتز إرث أبيه («ط»: أبي)؟ أبي اللَّه في («ط»: أفي) الكتاب يابن أبيقحافة أن ترث أباك و لا أرث ابيه؟ «ح»: أيها معاشر الناس، أبتز إرثيه؟ أفي الكتاب ان ترث... و في شرح ابنميثم: أيها معشر الملة... «ى»: ويحا معشر المسلمين! أأبتز تراث أبي؟ أباللَّه حق أن ترث أباك... «ألف»: يابن أبيقحافه، أبي اللَّه أن ترث... «لقد جئت شيئا فريا» أي شيئا يتحير فيه و يتعجب منه. و «أيها» بمعنى هيهات، و «ويها» كلمه يقولها المنكر للشي على القوم المخاطبين، و «أيها» كلمه تحريض وحث.
7ـ سورة مريم: الآية 27. و من هنا إلى قولها عليهاالسلام «فدونكها مخطومه» ليست في «ح» و «ط» و «ى» و «س».
8ـ الزيادة من «ألف» و «ه».
9ـ «ألف» و «ه»: فعلى عمد ما تركتم كتاب اللَّه بين أظهركم و نبذتموه إذ يقول و ورث...
10ـ سورة النمل: الآية 16.
11ـ «ج»: مع ما اقتص. «ب»: و قال اللَّه عز و جل فيما قص. «د» و «ز»: و قال) فيما اقتص.
12ـ «ب» و «د» و «ز»: ابن.
13ـ سورة مريم: الآيتان 5 و 6. و زاد في «ألف»: و اجعله رب رضيا. و في «ن»: رب هب لي...
14ـ سورة الإنفال: الآية 75. والزيادة ليست في «ألف» و «ج».
15ـ سورة النساء: الآية 11.
16ـ سورة البقرة: الآية 180.
17ـ «ب»: حق «د» و «ز»: حظوه.
18ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ج». و بعده في «ن» هكذا: أيها المسلمون، أفخصكم اللَّه. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «و أنتم الآن» إلى هنا هكذا: و أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا، كانكم لم تسمعوا اللَّه يقول: و ورث سليمان داود، و بعض خبر زكريا حيث يقول: فهب لي من لدنك وليا يرثنى و يزعم زعيمكم أن النبوة والخلافة لا تجتمع لاحد خلافاً على اللَّه تعالى إذ يقول لنبيه داود عليهالسلام يا داود أنا جعلناك خليفه في الأرض ثم جعل ابنه وارثه و جمع فيهما النبوة والخلافة و قال تعالى يوصيكم اللَّه في أولادكم و قال عز و جل أن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين و قال تعالى و اتقوا اللَّه الذى تساءلون به والأرحام و أنت تزعم أن لا إرث لى مع أبي و تحتج بقول لم يقله و لا سمعه أحد منه، و نحن حضنه علمه و عارفو سره و علانيته.
19ـ «ج» و «د»: لايتوارثان. «ن»: أم هل تقولون... «ع»: أفخصكم اللَّه بأية دوننا أخرجنا اللَّه منها أم تقولون أنا أهل ملتين لا نتوارث أم أنت اعلم بمخصوص القرآن منا أبي اللَّه ذلك و رسوله و صالح المؤمنين قد علمنا أن بنوة محمد لا تورث و إنما يورث ما دونها أن النبى صلى اللَّه عليه و آله قد ملكنى فدك في حياته تملكيا صحيحا شرعيا لا شرط فيه و لا رجعه و لا مثنويه، و لم تزل في يدى أحكم فيها برايى و على وكيلى فيها و اللَّه شاهد بذلك على فان كنت لا تسمع قولى و لا تحفل بمقامى فاللَّه حسبى و كهفى و رجاى و أقول كما قال نبى اللَّه يعقوب بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل واللَّه المستعان على ما تصفون، أفحكم الجاهلية تبغون و من أحسن من اللَّه حكما لقوم يؤقنون اية يا معاشر المسلمين أأبتز ارثيه من أبيه أفي كتاب اللَّه يابن أبيقحافه أن ترث أباك و لا إرث أبي لقد جئت شئيا فريا فدونكها مخطومه...
20ـ «ألف» و «ب»: من النبي.
21ـ الزيادة من «ج» و «د».
22ـ دونك: اسم فعل بمعنى خذ، والضمير راجع إلى فدك. و كلمة «مزمومة» ليست في «ح» و «ط» و «س»، و كلمة «مرحوله» ليست في «ع».
23ـ الزيادة من «ه».
24ـ الزيادة من «ع»، و فيه: و نعم الحكم اللَّه و نعم الزعيم...
25ـ الزيادة من «ألف». و في «ح»: والموعد يوم القيامة.
26ـ «ألف»: و عند الساعة ما تحسرون. «ط» و عند الساعة يحشر المبطلون.
27ـ الزيادة من «د».
28ـ سورة الأنعام: الآية 67.
29ـ و جاء بعد هذا في «ع»: ثم صمتت عليهاالسلام لاستماع الجواب، فقال أبوبكر: لقد صدقت، كان بالمؤمنين رؤوفا رحيما، إلى آخر ما ذكرناه في رقم 19 باختلاف نذكره في محله.
30ـ سورة هود: الآية 39، و سورة الزمر: الآيتان 39 و 40.
31ـ سورهى نمل: آيهى 16.
32ـ سورهى مريم: آيههاى456.
33ـ سورهى انفال: آيهى 75.
34ـ سورهى نساء: آيهى 11.
35ـ سورهى بقره: آيهى 180.
خطاب به پيامبر
شكواها إلى رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله ثم التفتت عليهاالسلام إلى قبر أبيها (1)(فخنقتها العبرة) (2)و قالت:
شعر
قد كان بعدك أنباء و هنبثه (3)لو كنت شاهدها لم تكثر (4)
الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها - واختل قومك فاشهدهم و لا تغب (5) و كل اهل له قربى و منزله - عند الاله على الأدنين مقترب (6) أبدت رجال لنا نجوى (7) صدورهم - لما مضيت (8)و حالت دونك الترب (9)
تجهمتنا (10) رجال و استخف بنا - لما فقدت و كل الارض مغتصب (11)
سيعلم المتولى ظلم حامتنا - يوم القيامة أنى سوف ينقلب (12)
و كنت بدرا و (13) نورا يستضاء به - عليك تنزل (14)من ذيالعزة الكتب
و كان جبرئيل بالآيات يونسنا - فقد فقدت و كل (15) الخير محتجب
ضاقت علي بلادي بعد ما رحبت- و سيم سبطاك خسفا فيه لي نصب
فليت قبلك كان الموت صادفنا - لما مضيت و حالت دونك الكثب (16)
انا رزئنا بما لم يرز ذو شجن (17)- من البرية لا عجم و لا عرب
فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت - لنا العيون بتهمال له سكب (18)
(و وصلت ذلك بأن قالت:
شعر
قد كنت ذات حمية ما عشت لي - أمشى البراح و انت كنت جناحي
فاليوم اخضع للذليل و اتقي - منه و أدفع ظالمي بالراح (19) و إذا بكت قمرية شجنا لها ليلا- على غصن بكيت صباحي) (20)
خطاب به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله
سپس حضرت نظرى به مرقد پدر افكند و بغض گلويش را فشرد و در ضمن ابياتى از شعر چنين فرمود:
اى پدر! بعد از رحلت تو واقعههاى بزرگ و قضاياى مشكلى واقع شد، كه اگر تو شاهد آن بودى مصيبت برايمان بزرگ نمىآمد.
ما همچون زمينى كه باران فراوان را از دست دهد تو را از دست داديم، و قوم تو فاسد گرديدند. پس شاهد آنان باش و غائب مباش. و براى هر اهلى مزيت و برترى بر ديگر نزديكان نزد خداى متعال است. آن هنگام كه تو رفتى و خاك بين ما و تو حايل شد مردمانى كينههاى خود را بر ما ظاهر نمودند.
اكنون كه تو از بين ما رفتهاى و تمام زمين غصب شده مردم با چهرهى گرفته با ما روبرو مىشوند و ما خوار شدهايم، و بزودى در روز قيامت باعث ظلم خانوادهى ما مىفهمد كه به كجا بازمىگردد.
تو همچون ماه چهارده شبه و نورى بودى كه از تو كسب نور مىشد و كتابهاى آسمانى از طرف خداى با عزت بر تو نازل مىگرديد.
و جبرئيل با آوردن آيات الهى با ما انس داشت و با رفتنت درِ تمام خيرها را بستى. شهر من با آن وسعتش بر من تنگ شده و دو سبط تو خوار گشتند كه در اين براى من بلايى است.
اى كاش قبل از رفتن تو مرگ با ما روبرو مىشد هنگامى كه تو از پيش ما رفتى و تلّى از خاك مانع از تو شد. ما مبتلا به مصيبت از دست رفتن عزيزى شديم كه هيچ محزونى از مردم چه عرب و چه عجم به رفتن چنين عزيزى مبتلا نشده است.
پس هر اندازه كه در اين دنيا زندگى كنيم و تا زمانى كه چشمهايمان باقى است براى تو با اشكى ريزان گريه مىكنيم.
سپس اين اشعار را درددل نمود:
تا روزى كه تو زنده بودى حمايتكنندهاى داشتم و با آسودگى رفت و آمد مىنمودم و تو بال من و ياورم بودى، ولى امروز در برابر فردى ذليل خاضع شدهام و از او فاصله مىگيرم و به دست خود ستمگران را دور مىكنم.
در حالى كه قُمرى از روى غصه، شبانه روى شاخهاى گريه مىكند، من در روز روشن بر مصائبم اشك مىريزم.
پی نوشت
1ـ «ب»: انحرفت إلى قبر النبي صلى اللَّه عليه و آله... «د» و «ز»: عطفت على قبر النبي صلى اللَّه عليه و آله («ز»: أبيها). و في «ه» و «و» و «ط» والشافي: ثم انكفات على («ه» والشافي إلى) قبر أبيها. و زاد في «ألف» و «ه» و «ى»: متمثله بابيات صفيه بنت عبدالمطلب. و في «ه»: و قيل إمامه. و في «ج»: متمثله بقول هند ابنته أثاثة. و في شرح ابنميثم: فتمثلت بقول هند بنت إمامه. و في «س»: ثم عدلت إلى قبر أبيها متمثله بقول هند ابنه أثاثة. و في «ع»: ثم إنها صلواتاللَّهعليها نهضت فعطفت على قبر أبيها صلى اللَّه عليهما و طافت به، و تمثلت بشعر هند ابنه ابانه و قد يقال إنها القائلة له.
2ـ الزيادة من «ى»، و في الطرائف: و بكت. و في «ح» و «ى» و «س»: تأخر ذكر الأبيات عن خطابها عليهاالسلام للأنصار.
3ـ «س»: هينهه، بمعنى الصوت الخفي
4ـ «د» خ ل: تكبر، والهنبثه هي الأمر الشديد المختلف والاختلاط في القول.
5ـ «ألف»: و اجتث أهلك مذ غيبت و اغتصبوا. «ج»: واختل قومك لما غبت و انقلبوا. و في «ى» و «د» خ ل: فاشهدهم و قد («ى»: فقد) نكبوا. و في «ه»: و غاب مذ غبت عنا الوحي والكتب. و في «و» و «ط»: و اختل اهلك فاحضرهم و لا تغب. «ح» فاشهدهم فقد شغبوا و «س»: و اختل قومك لما حازك الترب. «ع»: فاختل لاهلك و احضرهم فقد نكبوا. والوابل: المطر لشديد. و نكبوا أي عدلوا و مالوا.
6ـ المنزلة هي المرتبة والدرجة، والأدنين هم الأقربون، و اقترب أي تقارب.
7ـ «ألف» و «ج» و «ه»: فحوى، أي معنى صدورهم. ابدت أي اظهرت. نجوى صدورهم أي ما اضمروه في نفوسهم من العداوه و لم يتمكنوا من اظهاره في حياته صلى اللَّه عليه و آله.
8ـ «ألف»: نايت. «ج» و شرح ابنميثم: قضيت.
9ـ «ألف»: الكثب. و في «ه»: لما فقدت و حالت دونك الكثب.
10ـ «ألف» و «ه» و «ى»: تهضمتنا. تهضم: ظلم و غضب و اذل و كسر. والتهجم: الاستقبال بالوجه الكريه.
11ـ «ألف»: دهر فقد ادركوا فينا الذى طلبوا، «ه»: إذ بنت عنا فنحن اليوم نغتصب. «ح»: إذا غبت عنا فكل الخلق قد غضبوا. و في «ى» و «م» و شرح ابنميثم: إذ («ى»: مذ) غبت عنا فنحن اليوم نغتضب (شرح ابنميثم: مغتضب). و في «ع»: أهل النفاق و نحن اليوم نغتضب. و في الشافي: مذ غبت عنا و كل الارث قد غصبوا.
12ـ هذا البيت مذكور في أمالى الشيخ المفيد: ص 40. الحامه: خاصة الرجل، والتخفيف لضروره الشعر.
13ـ «ألف»: قد كنت للخلق نورا... «ع»: فكنت. «ى»: و كنت نورا و بدرا.
14ـ «د» ينزل.
15ـ «ألف»: فغاب عنا فكل... «ى» و «ع»: فغبت عنا فكل الخير محتجب.
16ـ في الشافي: لما قضيت... «ج» و الشافي خ ل: قوم تمنوا فاعطوا كل ما طلبوا. «ح»: فليت قبلك كان الموت حل بنا- قوم تمنوا فعموا بالذي طلبوا. صادفنا أي وجدنا و لقينا. والكثب: جمع كثيب و هو التل من الرمل.
17ـ «ى»: و قد رزئنا الذى لم يزره أحد. «ع»: فقد رزينا بما لم يرزه أحد. الرزء: المصيبة بفقد الأعزة، والشجن: الحزن.
18ـ البيت مذكور في «ى» و «ع» و أمالي المفيد. و هو في «ع» لها سكب، و في «ى» هكذا: منا العيون بتهتان هما سرب. و في الابيات زيادة و نقيصه في النسخ و ما في المتن مصطاد من جميع النسخ الموجوده عندنا.
19ـ في الأصل: الزاح، و لم نجد له معنى.
20ـ الزيادة من «ع».
خطاب به انصار
خطابها مع الأنصار (ثم رمت عليهاالسلام بطرفها نحو الأنصار) (1) فقالت:
يا معشر البقية (2) ، و أعضاد الملة (3)، و حضنة (4) الإسلام! ما هذه (الفترة عن نصرتى و الونية عن معونتى و) (5)الغميزة (6) في حقي و السنة عن ظلامتي؟! (7)
(أما كان رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله أبي يقول: «المرء يحفظ في ولده)»؟ (8)سرعان ما أحدثتم (9)، و عجلان ذا إهالة! (10)(و لكم طاقة بما أحاول، و قوة على ما أطلب و أزاول). (11)
أتقولون (12)مات محمد (رسولاللَّه) (13)؟ فخطب (واللَّه) (14)جليل، استوسع وهيه (15)و استنهر (16)فتقه و فقد راتقه (17) و اظلمت الأرض لغيبته و اكتابت خيره اللَّه (18) (و كسفت الشمس والقمر و انتثرت النجوم) (19)لمصيبته و اكدت الامال و خشعت الجبال (و اكلت الأموال) (20)و اضيع الحريم و اذيلت الحرمة عند مماته (21) (و فتنت الأمة و غشيت الظلمة و مات الحق). (22)
فتلك (واللَّه النازلة الكبرى والمصيبة العظمى، لا مثلها نازلة و لا بائقة عاجلة). (23)
أعلن بها كتاب اللَّه في أفنيتكم (و في) (24)ممساكم و مصبحكم، (يهتف بها في أسماعكم) (25)هتافا (و صراخا و تلاوة و الحانا) (26)، و لقبله ما حلت (27)بأنبياء اللَّه و رسله (حكم فصل و قضاء حتم) (28)، «و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر اللَّه شيئا و سيجزى اللَّه الشاكرين». (29)
خطاب به انصار
سپس حضرت نگاهى به جانب انصار نمودند و فرمودند:
اى يادگاران زمان پيامبر، و اى ياوران دين و پناهدهندگان اسلام! اين چه سستى است در يارى من و چه ضعفي است در كمك به من و چه كوتاهي است دربارهى حق من و چه خوابى است كه در مورد ظلم به من شما را فراگرفته است؟! آيا پيامبر صلى اللَّه عليه و آله پدرم نمىفرمود: «حُرمت هر كسى را نسبت به فرزندانش بايد نگاه داشت»؟ چه زود كار خود را كرديد، و عجب زود به كارى كه زمانش نرسيده بود اقدام نموديد!
و شما قدرت كمك به آنچه من طلب مىكنم و قوت برگرفتن آنچه در پى آن هستم و مىخواهم داريد. آيا به راحتى مىگوييد «محمد رسول خدا از دنيا رفت»؟ (30)بخدا قسم اين واقعهاى مهم است كه شكافي عظيم و گسيختگى گستردهاى همراه داشت، و التيامدهندهى آن مفقود بود. با غيبت پيامبر زمين تاريك گرديده، و برگزيدگان الهى محزون گشتهاند، و در مصيبت او آفتاب و ماه گرفته و ستارگان پراكنده شدند. با رحلت او اميدها به يأس مبدل شد، و اموال غارت شد و حريم آنحضرت از بين رفت، و حرمت او مورد اهانت قرار گرفت. با رفتن او امت در فتنه افتادند و ظلمت همه جا را فراگرفت و حق از بين رفت.
بخدا قسم رحلت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله بليهى بسيار بزرگ و مصيبت عظيم است كه مصيبتى مثل آن و حادثهى ناگوارى همچون آن در دنيا نخواهد بود و به اين مصيبت عظمى كتاب خدا در خانههايتان و در هر صبح و شام آگاهى داده و به آن در گوشهايتان با ندا و فرياد و خواندن و فهماندن خبر داده است.
و همچنين خبر داده از آنچه كه به انبياى الهى و فرستادگان خداوند در گذشته رسيده كه حكمنهايى و قضا و قدر حتمى است. (آنجا كه فرموده:) «و نيست محمد مگر فرستادهى خدا كه قبل از او پيامبران آمدهاند. آيا اگر بميرد يا كشته شود به جاهليت خود برمىگرديد و مرتد مىشويد؟ كسى كه مرتد شود به خداوند ضررى نمىرساند، و خداوند شكر گزاران را پاداش مىدهد». (31)
پی نوشت
1ـ كذا في «د»، و في «ب» و «و» و «ط»: لما فرغت من كلام أبيبكر والمهاجرين عدلت إلى مجلس الأنصار فقالت:... و في «ج»: ثم عدلت إلى مسجد الأنصار فقالت:... و في «س»: ثم عدلت إلى معشر الأنصار فقالت:... و في «ع»: ثم انحرفت إلى مجلس الأنصار و قالت:... و في «ألف» أورد كلام فاطمة عليهاالسلام بعد ما وقع الكلام بينها عليهاالسلام و بين أبيبكر، فكتب أبوبكر لها كتابا برد فدك، ثم اخذه عنها عمر و مزقه فرجعت عليهاالسلام إلى مجلس الأنصار. فلذلك أورد العبارة هكذا: و اتت من فورها ذلك الأنصار فقالت:...
2ـ «د» و «ز»: معشر النقيبة. «د» خ ل: معاشر الفتية. «و» و «ه» و «ط»: معشر الفئه. «ح» و «ع»: معاشر البقية. «ى»: معشر النقباء. و في شرح ابنميثم: معشر الأنصار.
3ـ «ج»: يا عماد الملة. «ط»: اعضاء الملة.
4ـ «ب» و «ح»: حصون. «ج» و «ى» و «س»: حصنة. «د» خ ل و «ز»: أنصار، والحضنة جمع حاضن بمعنى حافظ، والحصنه بكسر الحاء والحصون جمع حصن.
5ـ الزيادة من «م» و «ع»، و في «ع» في هذه الفقرات تقديم و تأخير. والفترة أي الهدنه، والونية أي الفتور والضعف.
6ـ «ج» و «و» و «ح» و «ط» و شرح ابنميثم: الفترة، و في «م»: الغمزة.
7ـ «ط» و «س» و «ع»: والسنة في ظلامتي. «ى»: والسلامة في ظلامتي. والسنة هنا بمعنى التغافل والتهاون.
8ـ «ألف»: أما كان رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله أمر بحفظ المرء في ولده؟ «ج» و «و» و «ط»: أما كان لرسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله أن يحفظ في ولده. «ح»: أما كان رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله يحفظ في ولده. «ن»: أما كان من حق رسولاللَّه أن يحفظ في ولده. «ع»: أما كان رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله أبي والمرء يحفظ في ولده.
9ـ «ه» و «ط»: لسرعان. «و»: لسرع. «ب»: سرعان ما اجدبتم فاكديتم و عجلان ذا إهانة. و في «ألف» خ ل: انسيتم قول رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله- و بدء بالولاية- «أنت منى بمنزلة هارون من موسى». و قوله: «أنى تارك فيكم الثقلين»؟ ما أسرع ما احدثتم و اعجل ما نكصتم. «ح»: سرعان ما نستيم و عجلان ما احدثتم! ثم تقولون... «ى»: ما أسرع ما أحذرتم. «ع»: ما أسرع ما أخذتم و أعجل ما بدلتم.
10ـ في «م» و شرح ابنميثم: عجلان ما أتيتم. و هو إشارة إلى مثل معروف يضرب للشيى يأتي قبل أوانه.
11ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ز»: «أجادل» مكان «أحاول».
12ـ «ج»: أتزعمون.
13ـ الزيادة من «ج» و «ب»، و في شرح ابنميثم و «م»: الئن مات رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله امتم دينه؟! ها أن موته لعمرى خطب جليل. و في «ع»: تقولون أن محمدا مات.
14ـ الزيادة من «ى»، و في «ه»: لعمرى خطب جليل.
15ـ «ب» و «ج» و «ز» و «ى» و «س»: وهنه، واستوسع و استنهر أي اتسع، والوهي: الشق والتخرق.
16ـ «ج»: استهتر. «ح»: استثمر. «س»: انتهرت. «م»: استبهم.
17ـ «ب»: و بعد وقته. «د» و «ز»: و انفتق رتقه. «ح»: لفقدان راتقه، فاظلمت البلاد.
18ـ «س»: و اكتانت خيرة اللَّه لمصيبته و اكدت الرمال. «ج»: لخيره اللَّه و خشعت الجبال و اكدت الامال و اضيع الحريم...، و اكتابت أي حزنت من الكابه، و اكتانت أي استترت.
19ـ الزيادة من «د». و في «ط» هكذا: و اظلمت الأرض لغيبته و انكسفت النجوم لمصيبته... و في «ح»: و اكتابت خيرة اللَّه لموته.
20ـ الزيادة من «ى».
21ـ «و» و «ز» و «س»: ازيلت. «ح»: زالت. «ع»: و نبذت الحرمة. «ن»: اديلت. و اديلت: غلبت. «ألف»: و اذيلت الحرمة بموت محمد. و في شرح ابنميثم و «م»: من قولها عليهاالسلام: «واضيع الحريم» إلى اول الآية (و ما محمد) هكذا: واضيع («م»: بعده) الحريم و هتكت الحرمة و ازيلت («م»: اذيلت) المصونة و تلك نازلة اعلن بها كتاب اللَّه قبل موته و انباكم بها قبل وفاته فقال: «و ما محمد...»، و اكدت: خابت. واذيلت: اهينت.
22ـ الزيادة من «ع».
23ـ الزيادة من «د»، و في «ألف» و «ج» و «ح» و «ط» و «ى» و «س» و «ع»: فتلك نازلة اعلن...، «ب»: و تلك نازل علينا بها كتاب... «ن»:... والمصيبة العظمى التي مثلها نازلة و لا بائقة عاجلة أعلن بها كتاب اللَّه جل ثنائه.
24ـ الزيادة من «د». و في «ح»: عند. و في «ه» و «و» و «ز»: علن مكان أعلن. و في «ط»: في فتنتكم في ممساكم.
25ـ الزيادة من «ب»، و في «و» و «ط»: تهتف في أسماعكم. و في «د» و «ز»: يهتف («ز»: به) في أفنيتكم.
26ـ الزيادة من «د» و «ز» و في «ه» و «ى» و «ع»: هتافاً هتافاً. «س»: هيافاً هيافاً.
27ـ «س»: خلت. «ألف»: و لقبل ما خلت به انبياء... «ع»: لقبله. «ح»:... و مصبحكم هاتفا بكم و لقبل ما حل...
28ـ الزيادة من «د» و «ز».
29 ـ سورة آلعمران: الآية 144.
30ـ «م»: آيا با رفتن پيامبر دينش را از بين مىبريد؟ آگاه باشيد كه رحلت او قسم بجان خودم واقعهاى مهم است.
31ـ سورهى آلعمران: آيهى 144.
ظلم به فاطمه در انظار مردم
الزهراء عليهاالسلام تظلم بمرأى و مسمع من الناس أيها بنيقيلة! أأهضم (1) تراث (أبي) (2)و أنتم بمرأي (منى) (3)و مسمع (و منتدى و مجمع).(4) تلبسكم الدعوة و تشملكم الخبرة (5)، و فيكم العدة والعدد، و لكم الدار والجنن (6)(و الاداه والقوة، و عندكم السلاح والجنة، توافيكم الدعوه فلا تجيبون؟ و تأتيكم الصرخة فلا تغيثون و أنتم موصوفون بالكفاح معروفون بالخير والصلاح). (7)
و أنتم الأولى نخبه اللَّه التي انتخبت (8) والخيرة التي اختيرت لنا أهل البيت، فباديتم العرب (و بادهتم الأمور) (9)(و تحملتم الكد والتعب) (10)، و ناهضتم (11) الأمم و كافحتم البهم. لا نبرح و تبرحون. نأمركم فتاتمرون. (12)حتى (استقامت لكم منا الدار و) (13)دارت لكم (14)بنارحى السلام و در حلب الأيام (15) و خضعت نعره (16) الشرك، و سكنت فوره الافك (17) ، و خبت نيران الحرب (18) ، و هدات دعوه الهرج (19) ، و استوسق نظام الدين.
ظلم به فاطمه عليهاالسلام در انظار مردم
از شما بعيد است اى پسران قَيْلَه! (20)آيا در ارث پدرم به من ظلم شود در حالى كه شما حال مرا مىبينيد و صداى مرا مىشنويد و اجتماعتان منسجم است و نداى نصرتطلبى من به شما مىرسد، و آگاهى بر مظلوميت من همگى شما را فراگرفته است؟!
اين در حالى است كه شما هم تداركات و افراد و هم خانه و سرپوش و هم وسيله و قدرت و هم اسلحه و وسيلهى دفاع داريد. فراخوانى من به شما مىرسد ولى پاسخ نمىدهيد! و فرياد من به شما مىرسد ولى به دادخواهى نمىآييد!
شما متصفيد به اين كه بر دشمن بدون سپر و زره حمله مىكنيد و به خير و صلاح شناخته شدهايد. و شما كسانى هستيد كه به عنوان برگزيدهى خدا و منتخب او براى ما اهلبيت انتخاب شدهايد. و همان كسانى هستيد كه با عرب به مبارزه برخاستيد و خود را وارد امور سخت كرديد و متحمل سختى و زحمت شديد و با امتها به جنگ برخاستيد و پهلوانان را بدون سستى دور نموديد.
ما و شما چنان بوديم كه شما را امر مىكرديم و شما اطاعت مىكرديد، تا بوسيلهى ما براى شما موقعيت پا برجايى بدست آمد، و توسط ما آسياب اسلام براى شما به گردش درآمد، و بركات روزگار (21)به جريان افتاد، و تكبر شرك به ذلت كشيده شد، و جوشش دروغ ساكن گرديد، و آتش جنگ خاموش گشت، و دعوت به فتنه و آشوب آرام گرفت، و دين در اجتماع شكل گرفت.
پی نوشت
1ـ «ألف» و «ح»: ابنى قيلة اهتضم. «ه» و «و» «ط»: أأهتضم. «ع»: ابنى قيلة أأهضتم إرثى بمرأي... «س»: يا آلبنىقيلة اهتضم. بنوقيله: الأوس والخزرج- قبيلتا الأنصار- و قيلة سم ام لهم قديمه.
2ـ «ب» و «ج» و «و» و «ط»: أبيه.
3ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ب»: منه. و في «ع»: منكم.
4ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «د» خ ل: و مبتدء و مجمع.
5ـ «ألف» الجبن. «و» و «ط»: الحيره. «ز»: الخيرة. «ب»: و تشملكم الحيرة، و في شرح ابنميثم و «م»: تبلغكم الدعوة و يشملكم الصوت. «ح» و «ى»: تشملكم الدعوة. «ه» و «ع»: تشملكم الدعوة و ينالكم الخبر. «ن» و «س»: يشملكم الخبر. «ع»: و لكم الدار والايمان.
6ـ «د» و «ز»: و أنتم ذوو العدد والعده والاداه («ز»: العداه) والقوه. «ه» و «ط»: و فيكم العدد والعده، و لكم الدار و عندكم الجنن.
7ـ الزيادة من «د» و «ز».
8ـ «ألف»: و أنتم نخبه اللَّه التي امتحن و نحلته التي انتحل و خيرته التي انتخب لنا أهل البيت فنا بذتم فينا العرب و ناهضتم... «ب» و «و»:... نخبه اللَّه التي انتخب لدينه و أنصار رسوله و أهل الاسلام والخيرة.... «د» خ ل: و النجبه التي انتجبت. «ه»: و أنتم نخبه اللَّه التي انتخب لدينه و أنصار رسوله و خيرته التي انتجب لنا أهل البيت فنابذتم فينا صميم العرب و ناهضتم... و في «و»:... و الخيره التي اختار اللَّه لنا أهل البيت فنابذتم العرب و ناهضتم... و في «ز»: قاتلتم العرب. و في «ح»: و أنتم نخبه اللَّه التي انتخب لدينه و أنصار رسوله و الخيره التي اختار لنا أهل البيت، فنابذتم العرب. و في «ى» و أنتم خيره اللَّه التي انتخب لنا أهل البيت، نابذتم العرب و ناهرتم العجم و كافحتم البهم، لا نبرح... و في «س»: و أنتم شجره اللَّه التي امتحن و خيرته التي انتحل لنا اهل البيت، تناهدتم العرب. و في «ع»: و أنتم و اللَّه نخبه اللَّه التي انتخب، و خيرته التي انتجب لنا أهل البيت فكافحتم البهم ينهاكم فتنتهون و يأمركم فتاتمرون حتى دارت...
9ـ الزيادة من «ج».
10ـ الزيادة من «د» و «ز».
11ـ «د» و «ز» و شرح ابنميثم: ناطحتم. «ح» كافحتم.
12ـ «ب» و «و» و «ط»: لا نبرح نأمركم فتاتمرون («ب»: و تأمرون). و في «ه» و «ز»: و لا تبرحون. «ن»: لا نبرح أو تبرحون، و «ن» خ ل: لا نبرح فتبرحون.
13ـ الزيادة من «ى».
14ـ «ألف»: دارت بنا و بكم. و في «ز»: حتى إذا دارت بنا... و في شرح ابنميثم: حتى دارت بكم. و في «ى»: و استدارت لكم بنا محاله الاسلام.
15ـ «ب»: الانام. «ألف» و «ج» و «ى» و «س»: البلاد. «ع»: الاسلام. و في شرح ابنميثم: و در حلبه.
16ـ «ألف»: بغوه. «د» و «ز»: ثغره. «ه»: نخوه. و في «ح»: و خضعت رقاب أهل الشرك. «ع»: و سكنت ثغره الشرك و هدأت دعوة الهرج.
17ـ «ج» و شرح ابنميثم: الشرك، «ى»: و سكنت نعره الشيطان. فوره الافك أي غليان الكذب و هيجانه.
18ـ «ألف»: خبت نار الحرب، «ب» و «ه» و «و» و «ط»: باخت نيران الحرب. «د» و «ز»: خمدت («ز»: هدت) نيران الكفر. «ح»: و خبت نيران الباطل. باخت و خبت أي خمدت.
19ـ «ألف» و «ه»: و هدات روعه الهرج. «ج». و هدت دعوه الهرج. «ى»: و هدات و عره الهرج. «ح»: و وهنت دعوته. و في «ز» و «ى» و شرح ابنميثم: استوثق. «س»: و استوسق نظام العرب و سكنت دعوه الهرج. و استوسق أي اجتمع و انضم.
20ـ منظور از «پسران قيله» انصار هستند كه از دو قبيلهى اوس و خزرج تشكيل مىيافتند و «قيله» نام مادر آنان است كه چندين نسل قبل، نسبشان به او منتهي مىشود.
21ـ در عبارت عربى چنين است: «و در حلب البلاد» كه كلمهى «حلب» به معناى شير است ولى در اينجا كنايه از بركات است.
با امامان كفر بجنگيد!
قاتلوا ائمه الكفر فانى جرتم (1) بعد البيان و اسررتم بعد الاعلان و نكصتم (2) بعد الاقدام (و اشركتم بعد الايمان) (3)(و جبنتم بعد الشجاعه) (4)، عن قوم (5)نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم.
فقاتلوا ائمه الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون. الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم و هموا باخراج الرسول و هم بدووكم أول مرة (6)اتخشونهم فالله احق ان تخشوه إن كنتم مومنين. (7)
با امامان كفر بجنگيد
بعد از اين سوابق، حال بعد از روشن شدن حق به كجا مىرويد، و بعد از آنكه بيان شده بود، و بعد از اعلان حق كجا آن را پنهان كرديد، و چرا بعد از اين اقدامات به گذشتهى خود رجوع نموديد و بعد از ايمان مشرك شديد، و بعد از شجاعت ترسيديد از گروهى كه بعد از پيمان بستنشان سوگندهاى خود را شكستند و در دين شما طعنه وارد نمودند.
با امامان كفر جنگ كنيد كه آنان پايبند به سوگندهايشان نمىباشند، تا شايد از كارهاى خود برگردند. آيا با گروهى كه سوگندهاى خود را ناديده گرفتند و قصد بيرون نمودن رسول الهى را دارند كارزار نمىنماييد، و حال آنكه آنان ابتدا شروع به جنگ نمودند؟ آيا از آنان هراس داريد؟ خداوند سزاوارتر است كه از او بترسيد اگر مؤمن هستيد.
پی نوشت
1ـ «ب» و «و» و «ز»: حرتم، و في «م»: افناخرتم. و في شرح ابنميثم: افتاخرتم بعد الاقدام. و في «ح»: فنكصتم بعد الإقدام و أسررتم بعد البيان لقوم نكصوا... و في «ع»: فحرتم بعد البيان و خمتم بعد البرهان و نكصتم بعد ثبوت الإقدام اتباعا لقوم نكثوا ايمانهم اتخشونهم فاللَّه...، و في «س»: فناحرتم، بمعنى خاصمتم، و خممتم بمعنى جبنتم و نكصتم.
2ـ العبارة من هنا إلى قولها عليهاالسلام «ان كنتم مؤمنين» في «د» و «ز» هكذا: أشركتم بعد الإيمان بوسا لقوم نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم («ز»: نكثوا بعد ايمانهم) و هموا باخراج الرسول... إلى آخر الآية. و في «د» خ ل: و اشركتم بعد الايمان الا تقاتلون... إلى آخر الآية. و في «و»: و اسررتم بعد التبيان... و في «س»: و نكصتم بعد ثبوت الاقدام. و في شرح ابنميثم:... نكثوا ايمانهم من بعد ايمانهم.
3ـ الزيادة من «د» و «ز».
4ـ الزيادة من «م» و شرح ابنميثم.
5ـ «ط»: لقوم. «ى»: على قوم.
6ـ من قولها عليهاالسلام «من بعد عهدهم» إلى هنا ليست في «ح» و «ط»، و من قولها عليهاالسلام «فقاتلوا...» إلى هنا ليست في «ى». والعباره في «ى» هكذا: الا بل قد ارى و اللَّه لقد اخلدتم...
7ـ سورة التوبة: الآيتان 12 و 13.
نفرين بر كسى كه دختر پيامبر را خوار كند
العار والنار لمن يخذل ابنه نبيه ألا و قد قلت الذي قلت (1) على معرفة منى بالخذلة التي خامرتكم (والغدره التي استشعرتها قلوبكم). (2)
ولكنها فيضه النفس و نفثه الغيظ (3)و خور القناه (4)(و ضعف اليقين) (5)و بثه الصدر و معذره (6)الحجة.
فدونكموها فاحتقبوها مدبره (7)الظهر، (مهيضه العظم، خوراء القناه) (8)، ناقبه الخف (9)، باقيه العار، موسومة (بغضب الجبار و) (10)شنار الابد، موصولة بنار اللَّه الموقده التي تطلع على الافئده، (انها عليهم موصده في عمد ممدده). (11)فبعين اللَّه ما تفعلون و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. (12)
نفرين بر كسى كه دختر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را خوار كند
من گفتم آنچه گفتم در حالى كه مىدانم يارى نكردن وجودتان را فراگرفته و بىوفائى همچون لباسى بر قلبهاى شما پوشيده شده است. ولى اين سخنان بخاطر بر لب رسيدن جانم بود، و آههائى بود كه براى خاموش نمودن آتش غضبم كشيدم، و سستى تكيهگاهم بود و ضعف يقين شما است و اظهار غصهى سينهام است كه ديگر نتوانستم آن را مخفى كنم و براى اتمام حجت بود
. پس شتر خلافت را بگيريد و با طناب، رَحْل (13) آن را محكم به شكم آن ببنديد، در حالى كه كمر آن شتر مجروح شده و استخوانهايش شكسته و پاهايش ضعيف شده و كف پاهايش نازك گرديده و عيب آن هميشه باقى است. به غضب خداى جبار و ننگ ابدى علامتگذارى شده، و پيوسته به آتش الهى روشن است. آتشى كه بر قلبها اثر مىگذارد و در عمودهاى كشيده بر آنان ملازم شده است. آنچه انجام مىدهيد نزد خداوند محفوظ است و به زودى كسانى كه ستم كردند مىفهمند به كجا مىروند.
پی نوشت
1ـ «ب» و «و» و «ط»: ألا و قد قلت الذي قلته. «د» و «ز» و شرح ابنميثم: ألا و قد قلت ما قلت على («د»: هذا على). و في «م»: و قد قلت لكم ما قلت. و في «ح»: ألا لقد قلت ما قلت على علم منى بالخذلان الذي خامر صدوركم و استفز قلوبكم ولكن قلت الذى قلت لبثه الصدر و بعثه الغيظ و معذرة اليكم و حجه عليكم و ان تكفروا انتم و من في الأرض جميعا فان اللَّه لغنى حميد. فدونكموها...
2ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ب» و «و» و «ط»:... على معرفه منى بالخذلان الذي خامر صدوركم و استشعرته قلوبكم ولكن قلته فيضه النفس... و في «ج»:.. بالخذله التي خامرتكم و خور القناه و ضعف اليقين ولكنه فيضه النفس...، و في شرح ابنميثم:... بالخذله التي خامرتكم و خور القنا و ضعف اليقين فدونكموها... و في «ع»: على معرفه بالخذله التي خامرتكم و الفتنه التي غمرتكم ولكنها... والخذله: ترك النصر. خامرتكم أي خالطتكم، استعشره أي لبسه. والشعار: الثوب الملاصق للبدن.
3ـ «ه»: و منيه الغيظ و خور القناه و نفثه الصدر...، «س»: و سورة الغيظ و نفثه الصدر و معذره الحجه. والنفثه هي ما يكون من تنفس عال تسكينا لحر القلب و اطفاء لناثره الغضب.
4ـ «ز» و شرح ابنميثم: القنا. الخور أي الضعف والقنا جمع قناه و هي الرمح او عوده، و المراد ضعف النفس عن الصبر على الشده، او ضعف ما يعتمد عليه في النصر على العدو. و كلمه «خور الفتاه» ليست في «ع».
5ـ الزيادة من «ج» و شرح ابنميثم.
6ـ «د» و «ز»: تقدمه، و المعذره: الحجه التي يعتذر بها.
7ـ «ألف» و «د» و «ز» و «ح»: دبره و في شرح ابنميثم: مدبره الظهور. و في «ع»: فدونكم فاعنقوا بها دبره الظهر، و في «م»: فاحتووها مدبره، أي احرزوها مصابا بالدبره والدبره. القرحه و الجرح الذى يكون في ظهر الدابه، و احتقبوها أي اركبوها، و دونكموها أي خذوها. في «س»: فدونكم.
8ـ الزيادة من «ه». و بعده هكذا: ناقبه الخف باقيه العار، موصوله بشنار الابد، متصله بنار اللَّه. فبعين اللَّه ما تفعلون و اعملوا انا عاملون و انتظروا انا منتظرون. و انا ابنه نذير لكم بين يدى عذاب شديد. فكيدونى جميعا ثم لا تنظرون و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. والمهيض: المكسور والمهان، والخوراء: اللينه الضعيفه. والعار والشنار بمعنى واحد.
9ـ «د» و «ز» و «ع»: نقبه الخف. «س»: ثاقبه الخف.
10ـ الزيادة من «د». و في «م»: موسومة الشعار. و في «ع»: نقبه الخف موسومة بالعار باقيه الشنار موصولة...، و في شرح ابنميثم: موسومه الشنار موصولة... و في «س»: موصولة شنان الابد، متصله بنار الموقده فيعين اللَّه ما تفعلون. و في «ح»: بغضب اللَّه. و في «ز»: بغضب اللَّه الواحد القهار و شنار...
11ـ الزيادة من «ألف» و «ج». سورة الهمزه: الآيات 9- 6. و في «ع»: فبعين اللَّه ما تفعلون بنا و سيعلم...
12ـ سورة الشعراء: الآية 227. و هنا تنتهي نسخه «و» و هي كتاب «نثر الدر». و في شرح ابنميثم. فبعين اللَّه ما تعملون.
13ـ رحل براى شتر در حكم زين براى اسب است.
من دختر پيامبرتان هستم!
أنا ابنة نبيكم و أنا ابنة (1)نذير لكم بين يدي عذاب شديد (2)(فكيدونى جميعاً ثم لاتنظرون) (3)فاعملوا إنّا عاملون و انتظروا إنّا منتظرون. (4)
(ربنا أحكم بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الحاكمين) (5)(و سيعلم الكفار لمن عقبى الدار. (6)و قل اعملوا فسيرى اللَّه عملكم و رسوله والمؤمنون (7)و كل انسان الزمناه طائره في عنقه (8)فمن يعمل مثقال ذره خيراً يره و من يعمل مثقال ذره شراً يره (9) و كان الأمر قد قصر). (10)
من دختر پيامبرتان هستم
من دختر كسى هستم كه شما را از عذاب شديدى كه در پيش داريد ترسانيد. پس همگى دربارهى من حيله بكار بنديد و به تأخير نيندازيد! شما كار خود را بكنيد كه ما هم در كار خود هستيم و منتظر باشيد كه ما هم منتظريم.
پروردگارا بين ما و قوممان به حق حكم كن و تو بهترين حكمكننده هستى و به زودى كفار خواهند دانست كه عاقبت كار به نفع كيست. و بگو عمل كنيد كه به زودى خدا و رسول و مؤمنين عملِ شما را مىبينند و نامهى اعمال هر انسانى را برگردن او آويختهايم. بنابراين هركس به اندازهى ذرهاى عمل خير انجام دهد نتيجهاش را مىبيند و هركس ذرهاى عمل شر انجام دهد نتيجهاش را خواهد ديد. و گويا كار چنين مقدر شده است.
پی نوشت
1ـ «ج» و «ى»: بنت.
2ـ سورة سبأ: الآية 46. و جاء بعده في «ع»: و انتظروا إنّا منتظرون ثم ولت منصرفة فقال أبوبكر لعمر... إلى آخر ما يأتي في رقم 26 باختلاف اذكره هناك.
3ـ الزيادة من «ه». سورة هود: الآية 55.
4ـ سورة هود: الآيتان 121 و 122. و هنا تنتهي النسخ «ح» و «ط» و «ى». في «س»: فاعلموا إنّا عاملون.
5ـ الزيادة من «ح».
6ـ سورة الرعد: الآية 42.
7ـ سورة التوبة: الآية 105.
8ـ سورة الاسراء: الآية 13.
9ـ سورة الزلزلة: الآيتان 7 و 8.
10ـ الزيادة من «ألف»، و لعله: قد قضى.
|
|
|
انجمن یاران منتظر
چت روم یاران منتظر
چت روم و انجمن مذهبی امام زمان
هم اکنون 08:37 پیش از ظهر