انجمن یاران منتظر
عنوان موضوع :دعای چهل و پنجم صحیفه سجادیه؛ دعای وداع با ماه رمضان
نویسنده :سپیده 313


008080;"> دعای چهل و پنجم صحیفه سجادیه
دعای آن حضرت است در وداع ماه رمضان


000080;">بسم الله الرحمن الرحيم
ee82ee;">(1)000080;"> اللّهُمّ يَا مَنْ لَا يَرْغَبُ فِي الْجَزَاءِ ee82ee;">(2)000080;"> وَ يَا مَنْ لَا يَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِee82ee;"> (3) 000080;">وَ يَا مَنْ لَا يُكَافِئُ عَبْدَهُ عَلَى السّوَاءِ.
ee82ee;">(4)000080;"> مِنّتُكَ ابْتِدَاءٌ، وَ عَفْوُكَ تَفَضّلٌ، وَ عُقُوبَتُكَ عَدْلٌ، وَ قَضَاؤُكَ خِيَرَةٌ ee82ee;">(5) 000080;">إِنْ أَعْطَيْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَكَ بِمَنّ‏ٍ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ يَكُنْ مَنْعُكَ تَعَدّياً.
ee82ee;">(6)000080;"> تَشْكُرُ مَنْ شَكَرَكَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُكْرَكَ.
ee82ee;">(7)000080;"> وَ تُكَافِئُ مَنْ حَمِدَكَ وَ أَنْتَ عَلّمْتَهُ حَمْدَكَ.
ee82ee;">(8) 000080;">تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ، وَ كِلَاهُمَا أَهْلٌ مِنْكَ لِلْفَضِيحَةِ وَ الْمَنْعِ غَيْرَ أَنّكَ بَنَيْتَ أَفْعَالَكَ عَلَى التّفَضّلِ، وَ أَجْرَيْتَ قُدْرَتَكَ عَلَى التّجَاوُزِ.
ee82ee;">(9)000080;"> وَ تَلَقّيْتَ مَنْ عَصَاكَ بِالْحِلْمِ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظّلْمِ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِكَ إِلَى الْإِنَابَةِ، وَ تَتْرُكُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التّوْبَةِ لِكَيْلَا يَهْلِكَ عَلَيْكَ هَالِكُهُمْ، وَ لَا يَشْقَى بِنِعْمَتِكَ شَقِيّهُمْ إِلّا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَيْهِ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجّةِ عَلَيْهِ، كَرَماً مِنْ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِكَ يَا حَلِيمُ.
ee82ee;">(10)000080;"> أَنْتَ الّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَاباً إِلَى عَفْوِكَ، وَ سَمّيْتَهُ التّوْبَةَ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِكَ الْبَابِ دَلِيلًا مِنْ وَحْيِكَ لِئَلّا يَضِلّوا عَنْهُ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ تُوبُوا إِلَى اللّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبّكُمْ أَنْ يُكَفّرَ عَنْكُمْ سَيّئَاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.
ee82ee;">(11)000080;"> يَوْمَ لَا يُخْزِي اللّهُ النّبِيّ وَ الّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ، نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ، يَقُولُونَ رَبّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا، وَ اغْفِرْ لَنَا، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ. فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدّلِيلِ؟ee82ee;"> (12)‏000080;"> وَ أَنْتَ الّذِي زِدْتَ فِي السّوْمِ عَلَى نَفْسِكَ لِعِبَادِكَ، تُرِيدُ رِبْحَهُمْ فِي مُتَاجَرَتِهِمْ لَكَ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَيْكَ، وَ الزّيَادَةِ مِنْكَ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَيْتَ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، وَ مَنْ جَاءَ بِالسّيّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلّا مِثْلَهَا.
ee82ee;">(13) 000080;">وَ قُلْتَ: «مَثَلُ الّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبّةٍ، وَ اللّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ»، وَ قُلْتَ: «مَنْ ذَا الّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً.» «وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنّ فِي الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِيفِ الْحَسَنَاتِ».
ee82ee;">(14) 000080;">وَ أَنْتَ الّذِي دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِكَ مِنْ غَيْبِكَ وَ تَرْغِيبِكَ الّذِي فِيهِ حَظّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِكْهُ‏ أَبْصَارُهُمْ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ، فَقُلْتَ: «اذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ، وَ اشْكُرُوا لِي وَ لَا تَكْفُرُونِ»، وَ قُلْتَ:  «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنّكُمْ، وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ».
ee82ee;">(15)000080;"> وَ قُلْتَ: «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنّ الّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنّمَ دَاخِرِينَ»، فَسَمّيْتَ دُعَاءَكَ عِبَادَةً، وَ تَرْكَهُ اسْتِكْبَاراً، وَ تَوَعّدْتَ عَلَى تَرْكِهِ دُخُولَ جَهَنّمَ دَاخِرِينَ.
ee82ee;">(16)000080;"> فَذَكَرُوكَ بِمَنّكَ، وَ شَكَرُوكَ بِفَضْلِكَ، وَ دَعَوْكَ بِأَمْرِكَ، وَ تَصَدّقُوا لَكَ طَلَباً لِمَزِيدِكَ، وَ فِيهَا كَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِكَ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاكَ.
ee82ee;">(17)000080;"> وَ لَوْ دَلّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقاً مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الّذِي دَلَلْتَ عَلَيْهِ عِبَادَكَ مِنْكَ كَانَ مَوْصُوفاً بِالْإِحْسَانِ، وَ مَنْعُوتاً بِالِامْتِنَانِ، وَ مَحْمُوداً بِكُلّ لِسَانٍ، فَلَكَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِي حَمْدِكَ مَذْهَبٌ، وَ مَا بَقِيَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ، وَ مَعْنًى يَنْصَرِفُ إِلَيْهِ.
ee82ee;">(18) 000080;">يَا مَنْ تَحَمّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنّ وَ الطّوْلِ، مَا أَفْشَى فِينَا نِعْمَتَكَ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْنَا مِنّتَكَ، وَ أَخَصّنَا بِبِرّكَee82ee;"> (19)‏ 000080;">هَدَيْتَنَا لِدِينِكَ الّذِي اصْطَفَيْتَ، وَ مِلّتِكَ الّتِي ارْتَضَيْتَ، وَ سَبِيلِكَ الّذِي سَهّلْتَ، وَ بَصّرْتَنَا الزّلْفَةَ لَدَيْكَ، وَ الْوُصُولَ إِلَى كَرَامَتِكَ‏ ee82ee;">(20) 000080;">اللّهُمّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَايَا تِلْكَ الْوَظَائِفِ، وَ خَصَائِصِ تِلْكَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الّذِي اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشّهُورِ، وَ تَخَيّرْتَهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدّهُورِ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى كُلّ أَوْقَاتِ السّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النّورِ، وَ ضَاعَفْتَ فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ، وَ فَرَضْتَ فِيهِ مِنَ الصّيَامِ، وَ رَغّبْتَ فِيهِ مِنَ الْقِيَامِ، وَ أَجْلَلْتَ فِيهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
ee82ee;">(21) 000080;">ثُمّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ، وَ اصْطَفَيْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَصُمْنَا بِأَمْرِكَ نَهَارَهُ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِكَ لَيْلَهُ، مُتَعَرّضِينَ بِصِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ لِمَا عَرّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ تَسَبّبْنَا إِلَيْهِ مِنْ مَثُوبَتِكَ، وَ أَنْتَ الْمَلِي‏ءُ بِمَا رُغِبَ فِيهِ إِلَيْكَ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِكَ، الْقَرِيبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَكَ.
ee82ee;">(22)000080;"> وَ قَدْ أَقَامَ فِينَا هَذَا الشّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِينَ، ثُمّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ، وَ انْقِطَاعِ مُدّتِهِ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ.
ee82ee;">(23)000080;"> فَنَحْنُ مُوَدّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزّ فِرَاقُهُ عَلَيْنَا، وَ غَمّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنّا، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذّمَامُ الْمَحْفُوظُ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِيّةُ، وَ الْحَقّ الْمَقْضِيّ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ السّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَهْرَ اللّهِ الْأَكْبَرَ، وَ يَا عِيدَ أَوْلِيَائِهِ.
ee82ee;">(24)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَكْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ، وَ يَا خَيْرَ شَهْرٍ فِي الْأَيّامِ وَ السّاعَاتِ.
ee82ee;">(25)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِيهِ الْ‏آمَالُ، وَ نُشِرَتْ فِيهِ الْأَعْمَالُ.
ee82ee;">(26)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ قَرِينٍ جَلّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ.
ee82ee;">(27)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ أَلِيفٍ آنَسَ مُقْبِلًا فَسَرّ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِياً فَمَضّ‏ee82ee;"> (28)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ، وَ قَلّتْ فِيهِ الذّنُوبُ.
ee82ee;">(29)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشّيْطَانِ، وَ صَاحِبٍ سَهّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ‏ ee82ee;">(30) 000080;">السّلَامُ عَلَيْكَ مَا أَكْثَرَ عُتَقَاءَ اللّهِ فِيكَ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَكَ بِكَ‏ ee82ee;">(31)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَمْحَاكَ لِلذّنُوبِ، وَ أَسْتَرَكَ لِأَنْوَاعِ الْعُيُوبِ ee82ee;">(32)‏ 000080;">السّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَطْوَلَكَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، وَ أَهْيَبَكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ‏ ee82ee;">(33) 000080;">السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ لَا تُنَافِسُهُ الْأَيّامُ.
ee82ee;">(34)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ كُلّ أَمْرٍ سَلَامٌ‏ ee82ee;">(35)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ كَرِيهِ الْمُصَاحَبَةِ، وَ لَا ذَمِيمِ الْمُلَابَسَةِ ee82ee;">(36)000080;">  السّلَامُ عَلَيْكَ كَمَا وَفَدْتَ عَلَيْنَا بِالْبَرَكَاتِ، وَ غَسَلْتَ عَنّا دَنَسَ الْخَطِيئَاتee82ee;">‏ (37) 000080;">السّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ مُوَدّعٍ بَرَماً وَ لَا مَتْرُوكٍ صِيَامُهُ سَأَماً.
ee82ee;">(38)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ، وَ مَحْزُونٍ عَلَيْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ.
ee82ee;">(39)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ كَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِكَ عَنّا، وَ كَمْ مِنْ خَيْرٍ أُفِيضَ بِكَ عَلَيْنَا ee82ee;">(40) 000080;">السّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ الّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍee82ee;"> (41)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْكَ، وَ أَشَدّ شَوْقَنَا غَداً إِلَيْكَ.
ee82ee;">(42)000080;"> السّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى فَضْلِكَ الّذِي حُرِمْنَاهُ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَكَاتِكَ سُلِبْنَاهُ.
ee82ee;">(43)000080;"> اللّهُمّ إِنّا أَهْلُ هَذَا الشّهْرِ الّذِي شَرّفْتَنَا بِهِ، وَ وَفّقْتَنَا بِمَنّكَ لَهُ حِينَ جَهِلَ الْأَشْقِيَاءُ وَقْتَهُ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ.
ee82ee;">(44) 000080;">أَنْتَ وَلِيّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ، وَ هَدَيْتَنَا لَهُ مِنْ سُنّتِهِ، وَ قَدْ تَوَلّيْنَا بِتَوْفِيقِكَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ عَلَى تَقْصِيرٍ، وَ أَدّيْنَا فِيهِ قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ.
ee82ee;">(45)000080;"> اللّهُمّ فَلَكَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ، وَ لَكَ مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النّدَمِ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِيهِ مِنَ التّفْرِيطِ أَجْراً نَسْتَدْرِكُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِيهِ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَيْهِ.
ee82ee;">(46)000080;"> وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَكَ عَلَى مَا قَصّرْنَا فِيهِ مِنْ حَقّكَ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَيْنَ أَيْدِينَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ، فَإِذَا بَلّغْتَنَاهُ فَأَعِنّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَ أَدّنَا إِلَى الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقّهُ مِنَ الطّاعَةِ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا يَكُونُ دَرَكاً لِحَقّكَ فِي الشّهْرَيْنِ مِنْ شُهُورِ الدّهْرِ.
ee82ee;">(47) 000080;">اللّهُمّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِي شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ، أَوْ وَاقَعْنَا فِيهِ مِنْ ذَنْبٍ، وَ اكْتَسَبْنَا فِيهِ مِنْ خَطِيئَةٍ عَلَى تَعَمّدٍ مِنّا، أَوْ عَلَى نِسْيَانٍ ظَلَمْنَا فِيهِ أَنْفُسَنَا، أَوِ انْتَهَكْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَيْرِنَا، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ، وَ اعْفُ عَنّا بِعَفْوِكَ، وَ لَا تَنْصِبْنَا فِيهِ لِأَعْيُنِ الشّامِتِينَ، وَ لَا تَبْسُطْ عَلَيْنَا فِيهِ أَلْسُنَ الطّاعِنِينَ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا يَكُونُ حِطّةً وَ كَفّارَةً لِمَا أَنْكَرْتَ مِنّا فِيهِ بِرَأْفَتِكَ الّتِي لَا تَنْفَدُ، وَ فَضْلِكَ الّذِي لَا يَنْقُصُ.
ee82ee;">(48) 000080;">اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ مُصِيبَتَنَا بِشَهْرِنَا، وَ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا وَ فِطْرِنَا، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَيْرِ يَوْمٍ مَرّ عَلَيْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِيَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ.
ee82ee;">(49)000080;"> اللّهُمّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَيّئَاتِنَا، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِيهِ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ.
ee82ee;">(50) 000080;">اللّهُمّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشّهْرَ حَقّ رِعَايَتِهِ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقّ حِفْظِهَا، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقّ قِيَامِهَا، وَ اتّقَى ذُنُوبَهُ حَقّ تُقَاتِهَا، أَوْ تَقَرّبَ إِلَيْكَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاكَ لَهُ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِكَ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنّ فَضْلَكَ لَا يَغِيضُ، وَ إِنّ خَزَائِنَكَ لَا تَنْقُصُ بَلْ تَفِيضُ، وَ إِنّ مَعَادِنَ إِحْسَانِكَ لَا تَفْنَى، وَ إِنّ عَطَاءَكَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنّا.
ee82ee;">(51)000080;"> اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ، أَوْ تَعَبّدَ لَكَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
ee82ee;">(52)000080;"> اللّهُمّ إِنّا نَتُوبُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِ فِطْرِنَا الّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيداً وَ سُرُوراً، وَ لِأَهْلِ مِلّتِكَ مَجْمَعاً وَ مُحْتَشَداً مِنْ كُلّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ، تَوْبَةَ مَنْ‏ لَا يَنْطَوِي عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ، وَ لَا يَعُودُ بَعْدَهَا فِي خَطِيئَةٍ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشّكّ وَ الِارْتِيَابِ، فَتَقَبّلْهَا مِنّا، وَ ارْضَ عَنّا، وَ ثَبّتْنَا عَلَيْهَا.
ee82ee;">(53)000080;"> اللّهُمّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتّى نَجِدَ لَذّةَ مَا نَدْعُوكَ بِهِ، وَ كَأْبَةَ مَا نَسْتَجِيرُكَ مِنْهُ.
ee82ee;">(54)000080;"> وَ اجْعَلْنَا عِنْدَكَ مِنَ التّوّابِينَ الّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبّتَكَ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِكَ، يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ.
ee82ee;">(55) 000080;">اللّهُمّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِينِنَا جَمِيعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
ee82ee;">(56)000080;"> اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ نَبِيّنَا وَ آلِهِ كَمَا صَلّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرّبِينَ، وَ صَلّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ، وَ صَلّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلّيْتَ عَلَى عِبَادِكَ الصّالِحِينَ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبّ الْعَالَمِينَ، صَلَاةً تَبْلُغُنَا بَرَكَتُهَا، وَ يَنَالُنَا نَفْعُهَا، وَ يُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا، إِنّكَ أَكْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ أَكْفَى مَنْ تُوُكّلَ عَلَيْهِ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.


800080;">به نام خداوند بخشنده ی مهربان
008080;">(1) 800080;">خدایا.. ای که میل و رغبتی به پاداش ندارد؛ چون بی نیاز از آفریده هاست، 008080;">(2)800080;"> و ای که بر عطا بخشی اش پشیمان نمی شود، 008080;">(3)800080;"> و ای که پاداش بنده اش را مساوی و برابر نمی دهد؛ بلکه پاداشش بیش از عمل بنده است، 008080;">(4) 800080;">نعمتت ابتداست، دست کسی در ساخت و پرداختنش دخالت ندارد، و گذشت احسان و مجازاتت عدالت، و فرمانت اختیاری است.008080;"> (5)800080;"> اگر عطا کنی، عطایت را به منّت آلوده نمی کنی و اگر منع کنی، منعت بر پایۀ تجاوز نیست. 008080;">(6) 800080;">کسی که تو را شکر کند، جزایش می دهی، در حالی که خودت شکر را به او الهام کردی، 008080;">(7)800080;"> و کسی که تو را سپاس گوید، پاداشش می بخشی، در صورتی که سپاس را خودت به او تعلیم دادی.008080;"> (8) 800080;">پرده می پوشی بر کسی که اگر می خواستی رسوایش می کردی. جود و کرم می کنی بر کسی که اگر می خواستی منعش می فرمودی، در حالی که هر دوی اینها از جانب تو سزاوار رسوایی و منعند؛ اما چنین نمی کنی، چون تمام کارهایت را بر پایه احسان و تفضل بنا نهادی، و قدرتت را بر آیین گذشت به جریان انداختی، 008080;">(9)800080;"> و با کسی که با تو به مخالفت برخاسته، با بردباری روبه رو شدی، و کسی را که بر ستم به خود همّت گماشت مهلت دادی، با حلم و بردباریت مهلتشان می دهی، تا به سویت بازگردند. شتاب در عقوبت را وا می گذاری، تا به عرصه گاه تو بدبخت نگردد، هلاکت و بدبختی آنان پس از طول مدتی است، که حرام و حلالت را برای آنان روشن کردی، و پیوسته به عذاب تهی دستان فرمودی، و عذر بسیاری از این قبیل در برابرشان قرار دادی، و پی در پی آنان اتمام حجّت کردی. این همه، بر پایۀ کرم و بخششی از عفو توست ای بزرگوار.. و سود و بهره ای است از مهربانی تو ای بردبار..008080;"> (10)800080;"> تویی که دری برای بندگانت به سوی عفوت گشودی، و آن را توبه نامیدی، و بر آن در گشوده دلیلی از وحیت قرار دادی، تا آن را گم نکنند. ای که نامت والا و مبارک است.. فرمودی: «به سوی خدا بازگردید؛ بازگشتی خالص باشد که پروردگار گناهان را محو کند، و شما را وارد بهشت هایی کند که از زیر آنها نهرها روان است. 008080;">(11)800080;"> روزی که خداوند پیامبر و کسانی که به او ایمان آوردند، خوار نمی کند، نورشان پیش رویشان، و از جانب راستشان در حرکت است. می گویند: خدایا.. نور ما را کامل کن و ما را بیامرز، که تو بر هر کاری توانایی.» پس بهانه و عذر کسی که پس از گشودن در، و اقامۀ دلیل، از ورود به عرصه گاه عفوت غفلت کند چیست؟ 008080;">(12)800080;"> و تویی که در معاملۀ با خود، به بهره و سود بندگانت افزودی، و در این داد و ستدشان با تو، سودشان، و کامیابی و فوزشان به وقت ورود بر تو، و بهره افزون را از جانب خود برای آنها خواسته ای، پس گفتی- ای که نامت مبارک و والاست - : «هرکس یک خوبی بیاورد، ده برابرش برای اوست، و هر کس یک بدی بیاورد، جز به مانند آن عقوبت نشود.» 008080;">(13)800080;"> و فرمودی: «داستان آنان که اموالشان را در راه خدا انفاق می کنند، مانند دانه ای است که هفت خوشه رویانده، در هر خوشه صد دانه است، و خدا برای هر که بخواهد، چند برابر می کند.» و گفتی: «کیست که به خدا قرض نیکو دهد، تا خدا آن را برایش به چندین برابر بیفزاید.» و آنچه از نظایر این آیات دربارۀ چندین برابر کردن خوبی ها در قرآن نازل فرمودی، 008080;">(14) 800080;">و تویی که با گفتارت از غیب خود، و تشویقت که بهرۀ آنها در آن است، به اموری راهنمایی کردی که اگر آن امور را از ایشان می پوشاندی، دیدگانشان آنها را درک نمی کرد، و گوش هاشان فرا نمی گرفت، و اندیشه و فکرشان به آنها نمی رسید، پس گفتی: «مرا یاد کنید تا شما را یاد کنم، و مرا سپاس گزارید، و کفران نکنید.» و فرمودی: «اگر شکر کنید، بر شما افزون می کنم و اگر ناسپاسی کنید، محققاً عذاب من سخت است.» 008080;">(15)800080;"> . گفتی: «مرا بخوانید تا شما را اجابت کنم. آنان که از عبادت من - دعا - تکبّر می کنند، به زودی خوار و ذلیل وارد جهنّم می شوند.»  دعا و خواندن خود را عبادت، و ترکش را استکبار نامیدی، و بر ترک دعا به ورود در جهنّم با ذلّت و خواری تهدید کردی. 008080;">(16) 800080;">بندگان واقعی ات، به خاطر نعمتت تو را یاد کردند، و به سبب احسانت به شکرگزاریت برخاستند، و به فرمانت تو را خواندند، و برای گرفتن عطای افزونت صدقه دادند، نجاتشان از خشمت، و کامیابیشان به خشنودیت در این امور بود.» 008080;">(17) 800080;">و اگر مخلوقی از جانب خودش مخلوقی دیگر را، به همین گونه که تو بندگانت را راهنمایی کردی، راهنمایی می کرد، موصوف به احسان، و نعمت بخشی بود، به هر زبانی مورد ستایش قرار گرفته بود، پس تو را سپاس تا آنجا که در سپاست راهی یافت شود، و تا آنجا که برای سپاس، کلمه ای که که به آن ستوده شدی، و معنایی که به سپاس منصرف شود باقی باشد. 008080;">(18)800080;"> ای که با احسان و فضل، بندگانش را به سپاس فرا خوانده و آنان را در دریای نعمت و عطا غرق کرده، چه آشکار و پخش است نعمتت در عرصۀ حیات ما، و چه سرشار و فراوان است عطایت بر ما، و چه قدر ما را به نیکی و احسانت اختصاص داده ای.. 008080;">(19)800080;"> ما را به دینت؛ دینی که برگزیده ای، و به آیینت؛ آیینی که پسندیده ای و راهت؛ راهی که هموار کرده ای هدایت فرمودی، و به چیزی که مایۀ قرب به توست، و زمینۀ رسیدن به کرامتت، بینا کردی. 008080;">(20) 800080;">خدایا.. تو از خالص ترین آن وظایف، و برگزیده ترین آن فرایض، ماه رمضان را قرار دادی که آن را از میان سایر ماه ها برگزیدی، و از میان همۀ زمان ها و روزگارها انتخاب فرمودی، و بر تمام اوقات سال ترجیح دادی؛ به خاطر آن که قرآن و نور را در آن نازل کردی، و ایمان را در آن چند برابر ساختی، و روزه گرفتن در آن را واجب کردی، و به شب زنده داری در آن تشویق فرمودی، و شب قدر را در آن که از هزار شب بهتر است، بزرگ داشتی.008080;"> (21) 800080;">سپس ما را به سبب آن، بر دیگر امّت ها ترجیح دادی، و در پرتو فضلش ما را از میان همۀ ملّت ها برگزیدی. پس به فرمانت روز را روزه گرفتیم، و شبش را به یاریت به عبادت برخاستیم، درحالی که خود را به سبب روزه و شب زنده داریش در معرض رحمتت قرار دادیم؛ زیرا خودت ما را در این ماه در معرض رحمتت قرار دادی، و آن را وسیلۀ رسیدن به پاداشت انتخاب کردیم، و تو به انجام آنچه از درگاهت طلب شود توانایی، و به آنچه از احسانت درخواست شود، جواد و بخشنده ای، به کسی که برای تقرّب به تو بکوشد قریب و نزدیکی.008080;"> (22)800080;"> محققاً این ماه در بین ما، در مرتبه و محلی ستوده زیست، و با ما مصاحبت کرد؛ مصاحبتی پسندیده و نیکو، و ما را به برترین سودهای جهانیان، سودمند کرد. سپس هنگام پایان یافتن وقتش، و به سر رسیدن مدّتش، و کامل شدن روزهایش از ما جدا شد. 008080;">(23) 800080;">پس ما او را وداع می کنیم؛ وداع کسی که هجرانش بر ما سخت و غم انگیز است، و رو گرداندنش ما را غم زده و دچار وحشت کرد. برای او بر عهدۀ ما پیمانی محفوظ، و حرمتی در خور رعایت، و حقّی واجب الاداء لازم شد. بر این اساس می گوییم: سلام بر تو ای بزرگترین ماه خدا.. و ای عید دوستانش.. 008080;">(24)800080;"> سلام بر تو ای از میان اوقات گرامی ترین همنشین.. و ای بهترین ماه در ایّام و ساعات.. 008080;">(25) 800080;">سلام بر تو؛ ماهی که در آن آرزوها و حاجات، به بر آورده شدن نزدیک است، و اعمالی که موجب خشنودی خداست در آن پخش شدخ. 008080;">(26) 800080;">سلام بر تو؛ همنشینی که هنگام موجود بودن منزلتش بزرگ، و وقت مفقود شدن فقدانش دردناک،  و مایۀ امیدی که دوریش رنج آور است. 008080;">(27) 800080;">سلام بر تو همدمی که چون رو کند، مونس گردد و مسرور و شاد کند، و زمانی که سپری شود، به وحشت اندازد، و دل ها را به درد آورد. 008080;">(28)800080;"> سلام بر تو، همسایه ای که دل ها در آن نرم، و گناهان در او کم شد. 008080;">(29) 800080;">سلام بر تو یاوری که ما را در مبارزۀ با شیطان یاری داد، و رفیقی که راه های احسان را هموار و آسان ساخت. 008080;">(30)800080;"> سلام بر تو، چه بسیارند آزادشدگان خدا در تو، و چه خوشبخت است کسی که حرمتت را محض وجود خودت رعایت کرد.008080;"> (31) 800080;">سلام بر تو، چه بسیار گناهان را محو کردی و چه بسیار عیب ها را پوشاندی. 008080;">(32) 800080;">سلام بر تو، چه طولانی بودی بر گناهکاران و چه با هیبت بودی در قلوب اهل ایمان. 008080;">(33) 800080;">سلام بر تو؛ ماهی که تمام زمان ها قدرت رقابت با او را ندارند. 008080;">(34) 800080;">سلام بر تو؛ ماهی که نسبت به هرکاری مایۀ سلامتی است. 008080;">(35)800080;"> سلام بر تو؛ که مصاحبت و همنشینی اش ناپسند، و معاشرتش نکوهیده نیست. 008080;">(36)800080;"> سلام بر تو، چنان که با برکات بر ما وارد شدی، و چرک خطاها را از ما شستی. 008080;">(37) 800080;">سلام بر تو که وداع با تو نه از باب خستگی، و فراغت از روزه ات، نه به خاطر ملالت است. 008080;">(38) 800080;">سلام بر تو که قبل از آمدنش خواستارش بودیم، و پیش از رفتنش بر او اندوهگینیم.008080;"> (39)800080;"> سلام بر تو، چه بدی ها که به سبب تو از ما برطرف شد و چه خوبی ها که به وسیلۀ تو بر ما فرو ریخت.008080;"> (40) 800080;">سلام بر تو، و بر شب قدری که از هزار ماه بهتر است. 008080;">(41)800080;"> سلام بر تو، دیروز نسبت به تو چه حریص بودیم، و فردا به سوی تو چه بسیار شوق داریم. 008080;">(42)800080;"> سلام بر تو و بر فضیلتت که از آن محروم شدیم و بر برکات گذشته ات که از ما گرفته شد. 008080;">(43)800080;"> خدایا.. ما اهل این ماهیم، که ما را به سبب آن شرافت و بزرگی بخشیدی، و با لطف و احسانت بر انجام اعمالش ما را موفّق فرمودی. هنگامی که تیره بختان وقتش را نشناختند، و از بخت بدشان از فضیلتش محروم شدند. 008080;">(44)800080;"> تویی صاحب اختیار و سرپرست، که ما را به شناسایی آن برگزیدی، و به راه و روش آن هدایتمان کردی، و ما به توفیق تو، با همۀ کوتاهی و تقصیر، عهده دار روزه و شب زنده داری او شدیم، و در آن اندکی از بسیار را به جا آوریم. 008080;">(45)800080;"> خدایا.. تو را سپاس در حالی که به بدی هامان اقرار، و به ضایع کردن ماه مبارک و همچنین به تباه کردن اعمالمان اعتراف داریم. و برای تو در دل هامان پشیمانی پابرجا و ثابت، و در زبانمان عذر صادقانه قرار دارد. بر این اساس در برابر تقصیر و تفریطی که در این ماه گریبان گیر ما شد، پاداشی عنایت کن که از پرتو آن پاداش فضیلت دل خواهمان را در این ماه به دست آوریم، و اندوخته های گوناگون را که مورد علاقه است عوض بستانیم،008080;"> (46) 800080;">و عذر ما را در کوتاهی از ادای حقّت الزاماً بپذیر، و عمرهای ما را ، که پیش روی ماست، به ماه رمضان آینده برسان، و چون ما را به آن رساندی، بر انجام عبادتی که شایستۀ توست یاریمان فرما، و به انجام طاعتی که سزاوار آن ماه است برسان، و عمل شایسته ای که موجب تدارک حقّ توست، در آن دو ماه از ماه های روزگار به دست ما جاری فرما. 008080;">(47) 800080;">خدایا.. در هر گونه لغزشی که در این ماه رمضانمان وارد شدیم از گناه کوچک یا بزرگ، یا معصیتی که در آن مرتکب شدیم، یا خطایی که در آن کسب کردیم، از روی عمد یا فراموشی، که در آن به خود ستم روا داشتیم، یا به آن پردۀ حرمت دیگری را دریدیم، پس بر محمّد و آلش درود فرست، و ما را به پرده پوشیت بپوشان، و به گذشتت از ما بگذر، و ما را به خاطر گناهی که کردیم، در برابر دیدۀ شماتت کنندگان قرار مده، و زبان طعنه زنندگان را به روی ما باز مکن، و ما را از باب رأفت و لطفت که پایان نمی پذیرد، و بر پایۀ احسانت که کاستی ندارد، به اعمالی بدار که باعث ریزش گناهان، و کفارۀ اموری شود که در این ماه، از ما ناپسند شمردی.008080;"> (48)800080;"> خدایا.. بر محمّد و آلش درود فرست، و مصیبت از دست رفتن رمضانمان را جبران کن و روز عید و فطرمان را بر ما مبارک فرما، و آن را از بهترین روزهایی که بر ما گذشته قرار ده، جلب کننده ترین روز نسبت به عفو، و محو کننده ترین زمان برای گناه، و معاصی پنهان و آشکارمان را بیامرز. 008080;">(49)800080;"> خدایا.. با گذشتن این ماه از خطاهای ما بگذر، و با خارج شدنش، ما را از گناهانمان خارج کن، و ما را از خوشبخت ترین اهل این ماه به آن و پرنصیب ترین آنان در آن، و بهره مندترین ایشان از آن قرار ده.008080;"> (50) 800080;">خدایا.. کسی که حقّ این ماه را آن طور که می بایست رعایت کرد، و احترامش را به نحوی که شایسته بود حفظ نمود، و حدودش را به صورتی که سزاوار بود به پای داشت، و از گناهانش به طور کامل پرهیز کرد یا به وسیلۀ عمل خاصی به تو تقرّب جست، عملی که موجب خشنودیت، و معطوف کردن رحمتت بر اوست، پس مانند آنچه به او بخشیدی، بر ما هم از توانگریت ببخش، و چندین برابر آن را از احسانت به ما عطا کن. مسلماً احسانت کاستی نمی پذیرد، و خزاینت نقصان پیدا نمی کند؛ بلکه افزون می شود، و همانا معادن احسانت از بین نمی رود، و قطعاً عطای تو عطایی است گوارا. 008080;">(51)800080;"> خدایا.. بر محمّد و آلش درود فرست و برای ما پاداشی، همانند پاداش کسی که این ماه را روزه گرفت، یا در آن تا روز قیامت به بندگیت برخاست، ثبت فرما.008080;"> (52) 800080;">خدایا.. در روز فطرمان که آن را برای مؤمنین عید و سرور، و برای اهل آیینت روز اجماع و گردهمایی قرار دادی، به درگاهت از هر گناهی که مرتکب شدیم، یا کار زشتی که از پیش فرستادیم، یا اندیشه سویی که در باطنمان پنهان داشتیم، توبه می کنیم؛ توبۀ کسی که خیال بازگشت به گناه را ندارد، و پس از آن به دامن خطایی بر نمی گردد؛ توبه ای خالص که از شک و تردید پاک باشد؛ پس آن را از ما بپذیر و از ما خشنود باش، و ما را بر آن توبه ثابت قدم دار. 008080;">(53) 800080;">خدایا.. ترس از عذاب وعده شده، و شوق ثواب موعود را روزی ما فرما، تا لذت آنچه که از تو می خواهیم و اندوه آنچه که از آن به تو پناه می بریم دریابیم.008080;"> (54) 800080;">و ما را نزد خود از توبه کنندگانی که محبّتت را بر آنان ختم کردی، و بازگشت به طاعتت را از ایشان پذیرفتی قرار ده؛ ای عادل ترین عادلان.. 008080;">(55)800080;"> خدایا.. از تمام پدران و مادران اهل دینمان بگذر؛ چه هر که از ایشان در گذشته ، و چه آنها که تا روز قیامت خواهند آمد. 008080;">(56)800080;"> خدایا.. بر محمّد پیامبر ما و آلش درود فرست؛ همان گونه که بر فرشتگان مقرّبت درود فرستادی، و بر او و آلش درود فرست؛ همان گونه که بر پیامبران مرسلت درود فرستادی، و بر او و آلش درود فرست؛ همان گونه که بر بندگان شایسته ات درود فرستادی، و برتر و بهتر از آن را ای پروردگار جهانیان، درودی که برکتش به ما رسد، و سودش نصیب ما شود، و به خاطر آن دعایمان مستجاب گردد. تو بزرگوارتر کسی هستی که به او روی آورده شده، و بی نیازکننده تر کسی هستی که به او اعتماد شده، و بخشنده تر کسی هستی که از احسانش درخواست شده و تو بر هر کاری توانایی.


ee82ee;">ترجمه: استاد حسین انصاریان