متن موضوعی خطبه فدکیه
ورود حضرت زهرا سلاماللَّه عليها به مسجد جهت ايراد خطبه
الزهرا عليهاالسلام تأتي المسجد لما أجمع أبوبكر (1) على منع فاطمه عليهاالسلام فدكاً (و صرف عاملها منها) (2) و بلغها ذلك (3)، لاثت خمارها (على رأسها) (4) (و اشتملت بجلبابها) (5) و أقبلت في لمة (6) من حفدتها و نساء قومها، (تجر أدراعها) (7) ، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله.(8)
حتى دخلت على أبىابكر (المسجد)(9) و هو في حشد من المهاجرين (10)والأنصار (و غيرهم). (11)
فنيطت دونها (و دون الناس) (12) ملاءة (فجلست). (13)ثم أنت أنة (ارتجت لها القلوب و ذرفت لها العيون و) (14)اجهش القوم لها بالبكاء (والنحيب) (15) فارتج المجلس.
ثم أمهلت (هنية) (16) حتى إذا سكن نشيج القوم و هدأت فورتهم (17) افتتحت (18) الكلام بحمداللَّه والثناء عليه والصلاة على رسوله، فعاد القوم في بكائهم. فلما امسكوا عادت عليهاالسلام في كلامها، فقالت(19)
حضرت زهرا سلاماللَّهعليها به مسجد مىآيد
هنگامى كه ابوبكر (20) تصميم نهائى خود را در مورد غصب فدك از حضرت زهرا عليهاالسلام گرفت و نمايندهى حضرت را از آنجا اخراج نمود و اين اخبار به آن حضرت رسيد، سر مبارك را پوشانيدند و پوشش كامل بر تن نمودند و با عدهاى از زنان خدمتگذار و بانوان خويشاوندانشان براى اعتراض به ابوبكر براه افتادند.
هنگام راه رفتن لباس حضرت به زمين كشيده مىشد و پايين لباس زير پايشان مىرفت (21)، و راه رفتنشان چنان بود كه گويا پيامبر صلى اللَّه عليه و آله راه مىروند.
ابوبكر با عدهى زيادى از مهاجرين و انصار و ديگر افراد در مسجد نشسته بودند كه حضرت وارد شدند، و با آمدن حضرت پردهاى (22)بين ايشان و مردم آويخته شد. حضرت زهرا عليهاالسلام نشستند و چنان از سوز دل ناله زدند كه قلبها به لرزه درآمد و اشكها جارى شد و مردم را به گريه و ضجه واداشتند و مجلس را منقلب كردند. سپس لحظهاى (23)درنگ نمودند تا صداى نالههاى مردم خاموش گرديد و از جوش و خروش افتاد.
با آرامش مجلس حضرت صحبت خود را با حمد و ثناى الهى و درود بر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آغاز نمودند. مردم با شنيدن كلام آن حضرت بار ديگر شروع به گريه كردند، و حضرت براى بار دوم سكوت كردند، و هنگامى كه مردم آرام گرفتند صحبت خود را از سر گرفتند و چنين فرمودند:
پی نوشت
1ـ زاد فى «د» و عمر. أجمع: أحكم النيه و استقر على الرأي النهائي. و كلمة «فدك» يستعمل منصرفا و غير منصرف.
2ـ زاد فى «د» و عمر. أجمع: أحكم النيه و استقر على الرأي النهائي. و كلمة «فدك» يستعمل منصرفا و غير منصرف.
3ـ العبارة من اولها إلى هنا فى «ألف» هكذا: لما بلغ فاطمه عليهاالسلام اجماع أبىبكر على منعها فدك و انصرف عاملها منها... و فى «ه» مثل «ألف» بتفاوت هكذا: على منعها حقها من فدك. و في «ح» هكذا: لما اعتزم أبوبكر على منعها فدك والعوالي لاثت. و في «ط» هكذا: لما بلغ فاطمه عليهاالسلام ما أجمع عليه من منعها فدكاً لاثت. و في «ى» هكذا: لما بلغ فاطمه بنت رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله اجماع أبىبكر منعها فدكا لاثت. «س»: لما بلغ فاطمة بنت رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله ازماع أبىبكر على قبض فدك والعوالى و بلغها ذلك لاثت خمارها و اقبلت في لمه من نسائها و حفده من اهلها تطا في ذيولها. والازماع: الثبوت في الأمر و إظهار العزم فيه.
4ـ الزيادة من «ب» و «د» و «ز» و «ط» و «ع»: و في «ع»: فلاثت. لاثت: لفت و عصبت. الخمار: ما تغطى به المرأة رأسها. و لاثت المراه خمارها: إذا لوته على وجهها و رأسها.
5ـ الزيادة من «د» و «ز» و «ح» والشافي.
6ـ «ع»: ثم أقبلت. «ج»: لميمه، و هو مصغر لمه بمعنى الجماعة القليلة.
7ـ الزيادة من «ج» و الواود زيادة منا. والحفدة: الاعوان والخدم. و ادراع: جمع درع بمعنى الثوب، و قوله: «تجر ادراعها و تطا ذيولها» لعلة تعبير عن شدة آلامها عليهاالسلام و هجمه المصائب عليها بحيث اثرت في استواء قامتها و لذلك رافقته عدة من النساء لاعانتها في المشي.
8ـ «ب»: ما تخرم من مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله شيئا. «ى» و «س»: ما تخرم مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله. «ح»: ما تخرم من مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله مشيتها. «ع»: تطأ ذيلها لاتخرم. والخرم: الترك والنقص، والمعنى انه حكت مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله على وجهها و تمامها
9ـ الزيادة بعده من «س». و في «ح»: حتى انتهت الى أبىبكر.
10ـ «ألف»: وقد حفل حوله المهاجرين... «ج»: قد حشد المهاجرين... و في شرح النهج لابن ميثم: و معه جل المهاجرين والانصار. الحشد: الجماعة اذا دعوا فاتوا لما دعوا له. و كان أبوبكر قد علم بمجيى فاطمة عليهاالسلام اليه فجمع الناس لئلا يعتابوا عليه رايا إذ لم يكونوا بحضرته. و كلمه «والانصار» لا توجد في «ز».
11ـ الزيادة من «د» و «و» و «ز» والشافي.
12ـ الزيادة من «ح». و في «س»: فبسطت. و في «ه»: فلطت. بمعنى مدت و سترت. و في «ع»: فنيطت دونهم، و في «ج» من قوله «فنيطت» هكذا: فضرب بينهم بريطه بيضاء و قيل قبطيه. و في شرح ابنميثم هكذا: فضربت بينها و بينهم قطيفه. نيطت اي علقت، والملاءه والريطه بمعنى الازار، والقبطيه: ثياب بيض رقاق من كتان منسوبة إلى القبط، و معنى العبارة هكذا: ضربوا بينها عليهاالسلام و بين القوم ستراً و حجاباً.
13ـ الزيادة من «د» و «ز».
14ـ الزيادة من «ع».
15ـ الزيادة من «ه». و في عدد من النسخ: أجهش لها القوم بالبكاء.
16ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب»، و في «ج» و «س» و شرح ابنميثم: طويلاً. و في «ط»: هنيهة، و في «ح» فامسكت هنية، و في «ع»: ثم أمهلتهم. أمهلت هنية: صبرت زمانا قليلاً. و في بعض النسخ: هنيئة. و ليس بصحيح. و أجهش القوم أي تهيؤوا للبكاء. ارتج: اضطرب.
17ـ أي سكنت شدتهم. والنشيج: غص البكاء في الحلق دون الانتخاب. و في «ه»: حتّى إذا هدأت فورتهم و سكنت روعتهم.
18ـ في «ألف» من قوله «حتى إذا سكن» هكذا: حتى هدات فورتهم و سكنت روعتهم و افتتحت الكلام فقالت:...، و في «ب»: حتى سكن نشيج القوم و هدات فورتهم فافتتحت...، و في «ج»: حتى سكنوا من فورتهم ثم قالت:...، و في «ع»: حتى هدأت فورتهم و قالت:...، والروعة: الفزعة.
19ـ من هنا إلى قولها عليهاالسلام: لقد جاءكم رسول...» في الفقرة 8 لا يوجد في «ه» و «و» و «ط» و «ح» و «س» والشافي، و ما قبله في «ح» هكذا... بالحمد للَّه والثناء عليه بما هو أهله والصلاة على نبيّه محمّد، فعلت أصوات الناس بالبكاء عند ذكر رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله فأمسكت حتى سكنوا ثم قالت:...
20ـ «د»: و عمر.
21ـ بعيد نيست اين عبارات حاكى از آن باشد كه در اثر كثرت صدمات روحى و جراحات جسمى وارده، حضرت نمىتوانستهاند با قامتى راست حركت كنند. لذا لباس حضرت به زمين كشيده مىشد و زير پايشان مىرفت و به همين علت جهت كمك در راه رفتن آن بانوى بزرگ عدهاى از بانوان نيز همراه شدند.
22ـ «ج»: پردهى مصرى.
23ـ «ج»: مدت طولانى.
متن خطبه فدكيه در مسجد
الحمد والثناء أبتدء بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد. (1) الحمد للَّه على ما أنعم، و له الشكر على ما ألهم (2)، والثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها، و سبوغ الاء اسداها، و احسان منن والاها. (3) (أحمده بمحامد) (4)جم عن الاحصاء عددها، و ناى عن المجازاه امدها (5) ، و تفاوت عن الادراك ابدها (6) ، و ندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها (7) ، (و استخذى الخلق بانزالها) (8)، و استحمد إلى الخلائق باجزالها، و ثنى (9)بالندب إلى أمثالها.
و أشهد أن لا إله إلا اللَّه (وحده لا شريك له) (10)، كلمة جعل الاخلاص تأويلها، و ضمن القلوب موصولها، و أبان في الفكر (11) معقولها. الممتنع من الأبصار رؤيته، و من الألسن صفته، و من الأوهام الإحاطة به. (12)
ابتدع (13)الأشياء لا من شىء كان قبلها، و أنشأها بلا احتذاء امثله امتثلها. كونها بقدرته و ذراها بمشيته، من غير حاجة منه إلى تكوينها و لا فائده له في تصويرها إلا تثبيتا لحكمته، و تنبيها على طاعته، و اظهاراً لقدرته، (و دلالة على ربوبيته) (14)و تعبداً لبريته، و إعزازاً لدعوته. (15) ثم جعل الثواب على طاعته، و وضع العقاب على معصيته (16) ، ذيادة (17) لعباده عن نقمته و لهم إلى جنته.
حمد و ثنا
كلام خود را آغاز مىكنم با حمد و سپاس خدائى كه به ستايش و فضل و عزت و رفعت از همه كس سزاوارتر است.
خداوند را بر نعمتهايى كه عطا فرموده مىستايم، و بر الهامش سپاس مىنمايم، و بر نعمتهاى گستردهاى كه ابتداءً عنايت نموده و نعمتهاى فراوانى كه عطا فرموده و تفضلات پىدرپى كه مرحمت كرده ثنا مىگويم.
او را سپاس مىگويم با حمدهاى بىپايانى كه از حد شمارش بيرون است، و قدرت بر شكر همهى آنها نيست، و نهايت آنها قابل درك نخواهد بود. نعمتهايى كه خداوند براى ازدياد و دوام آنها ما را دعوت به شكرگزارى نموده، و بندگانش را بر فرستادن آنها مطيع خود گردانيده، و براى كامل نمودن بخششهايش از آنان حمد و ستايش خود را خواسته، و در كنار آن به طلب چنين نعمتهائى امر فرموده است.
گواهى مىدهم كه معبودى غير «اللَّه» نيست. تنها او معبود است و شريكى ندارد. كلمهاى است كه تأويل آن اخلاص است و متضمن رساندن قلوب به اعتقاد وحدانيت خداست، و آنچه را كه عقل به آن پى مىبرد در انديشهها ظاهر نموده است. خداوندى كه امكان ديدنش و قدرت توصيف او براى كسى نيست، و به خيال كسى نمىگنجد. خداوندى كه تمام اشياء را بدون آنكه چيزى قبل از آنان باشد بوجود آورده، و بىآنكه از نمونههايى براى خلقت پيروى كرده باشد آنان را آفريده است. با قدرتش به آنان وجود داده و با ارادهى خود آنان را خلق فرموده، بدون آنكه نيازى به خلقت آنان داشته باشد يا فائدهاى به او عائد شود.
بلكه علت در خلقت آنست كه حِكمت خود را براى ما سوايش معلوم بنمايد، و آنان را به إطاعت خود متوجه كند، و قدرت خويش را به منصهى ظهور برساند، و دلالت بر ربوبيتش نمايد و خلق را به عبادت خود بخواند و به دعوت خود عزت و غلبه بخشد(18). همچنين براى دورى آنان از عذابش و سوق آنان به بهشتش ثواب را بر اطاعت خود و عذاب را در معصيتش قرار داد.
پی نوشت
1ـ من «ابتدء» الى هنا ليست فى «د» و «ز» و «ع»، و في «ألف»: ابتدء بالحمد لمن هو أولى بالحمد والمجد والطول.
2ـ «ى» و شرح ابنميثم: بما ألهم.
3ـ من قولها عليهاالسلام «و إحسان» إلى هنا في «د» هكذا: و تمام منن اولاها. و في «ن» هكذا: و إحسان منن أولاها. و في «ع» هكذا: و تظاهر منن أولاها و كمال مواهب والاها. سبوغ الآلاء: اتساع النعماء. والاها أي تابعها باعطاء نعمه بعد أخرى. جم: كثر. ناى: بعد الأمد: الغاية.
4ـ الزيادة من «ع»، و بعده: جل عن الاحصاء.
5ـ «ج»: مزيدها، «د» و «ز»: عن الجزاء امدها.
6ـ «ب»: آمالها. «ن»: و ناى عن المجازات مزيدها وفات عن الإدراك امدها. تفاوت: تباعد.
7ـ أي دعاهم و رغبهم في استزاده النعمة و طلب زيادتها بسبب الشكر لتكون نعمه متصله لهم غير منقطعه عنهم. و من قولها عليهاالسلام «و ندبهم» إلى هنا في «ألف» هكذا: استدعى الشكور بافضالها... و فى «ب» و «ى»: واستثن الشكر بفضائلها. و في «ع»: واستثنى الشكر بافضالها. و في «ج»: و استتب الشكر بفضائلها. و استتب: استقام و استمر.
8ـ الزيادة من «ج». استخذى: انقاد.
9ـ «الف» و «ج»: أمر. «ع»: آمن. «ى»: واستحمد إلى الخلق باجرائها و من... و اجزالها: اكثارها.
10ـ الزيادة من «ج» و «د»و «ز» و «ى».
11ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «و أبان» إلى هنا في «ب» هكذا: و أنى في الفكرة، و في «د» و «ز»: انار في التفكر. و في «ن»: و أنار في الفكر معقولها. و في «ع». و أبان في الفكر محصولها و أظهر فيها معقولها الممتنعة.
12ـ «د» و «ز»: و من الأوهام كيفيته.
13ـ «ن»: أبدع.
14ـ الزيادة من «ى». ابتدع: احدث: لا من شيء: أي مادة. احتذاء: الاقتداء. امتثلها: تبعها. ذرأها: خلقها. العبارة من قولها عليهاالسلام «كان قبلها» إلى هنا في «ب» هكذا: قبله و احتذاها بلا مثال لغير فائدة زادته إلا إظهاراً... و في «ج»: كان قبله و أنشأها بلا احتذاء مثله سماها بغير فائدة زادته إلا اظهار...، و في «ألف»: كان قبلها و أنشأها بلا احتذاء امثله وضعها لغير فائدة زادته إلا إظهاراً...، و في «ع»: كان قبله، و أنشأها بلا احتذاء امتثله و فطرها لغير فائدة زادته إلّا إظهاراً لقدرته. و في «ز»: و ذرأها بمشيته لا حاجة... إلا تبينا لحكمه. و في «ى» من أول العبارة إلى هنا هكذا: الذى ابتدع الاشياء لا من شيىء كان قبله و أنشاها بلا احتذاء امثلة، و فطرها لغير فائدة زادته إلّا إظهاراً لقدرته و دلالةً على ربوبيته و إعزازاً لأهل دعوته.
15ـ «ألف» و «ج» و «ى» و «ع»: لأهل دعوته.
16ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «على طاعته» إلى هنا في «ج» هكذا: لأهل طاعته و وضع العذاب على أهل معصيته...، و في «ع» هكذا: لأهل طاعته و جعل العقاب لأهل معصيته زيادة لأوليائه عن نقمته...، و في «ب»: على طاعته والعقاب....
17ـ كذا في «الف» و «د» خ ل، و في سائر النسخ: «زيادة» بالزاى و هو بالذال بمعنى الطرد والدفع والابعاد، والظاهر أنه لا معنى للعبارة بالزاي هنا.
18ـ «ألف»: و به كسانى كه مردم را بسوى خدا مىخوانند عزت ببخشد.
بعثت پيامبر و مسير رسالت
بعثة الرسول الأعظم صلى اللَّه عليه و آله و مسير الرسالة و أشهد أن أبىمحمداً عبده و رسوله، اختاره قبل أن يجتبله، و اصطفاه قبل أن يبتعثه، و سماه قبل أن يستنجبه (1) ، إذ الخلائق بالغيب (2) مكنونه، و بستر الأهاويل مصونه (3)و بنهاية العدم مقرونة (4)، علما من اللَّه تعالى بمائل الأمور (5)، و احاطة بحوادث الدهور (6)، و معرفة بمواقع المقدور.
ابتعثه اللَّه اتماما لأمره (7)، و عزيمة على امضاء حكمه، و انفاذا لمقادير حتمه. (8) فرأي الامم فرقا في أديانها، عكفا على نيرانها (9) ، عابده لأوثانها، منكره للَّه معر عرفانها. (10)
فأنار (اللَّه) (11)بأبيمحمد صلى اللَّه عليه و آله، و فرج (12)عن القلوب بهمها، و جلا عن الأبصار عمهها (13) ، (و عن الأنفس غممها). **زيرنويس=الزيادة من «ألف».@ (و قام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية، و بصرهم من العماية، و هداهم إلى الدين القويم، و دعاهم إلى الطريق المستقيم). (14)
ثم قبضه اللَّه (عز و جل) (15)إليه قبض رأفة (و رحمه) (16)و اختيار، رغبة بمحمد (17)عن تعب هذه الدار (18) ، (موضوعا عنه اعباء الاوزار) (19)، محفوفا (20) بالملائكة الأبرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاوره (21) الملك الجبار.
صلى اللَّه على أبينبيه (22)و امينه على الوحى و صفيه و خيرته من الخلق و رضيه (23) ، فعليه الصلاة والسلام و رحمةاللَّه و بركاته.
بعثت پيامبر (ص) و مسير رسالت
و گواهى مىدهم كه پدرم حضرت محمد بنده و فرستادهى اوست، كه خداوند او را قبل از خلقتش اختيار نمود، و قبل از بعثتش او را برگزيد، و پيش از انتخابش نام او را معرفى كرد. اين انتخاب هنگامى بود كه مردم در مخفيگاه غيب پنهان بودند و در پس پردههاى هولناك مستور و به نهايت عدم مقرون بودند.
علت اين اختيار آن است كه خداوند به سرانجام كارها آگاه و به حوادث روزگار احاطه دارد، و به زمان وقوع مقدرات عارف است. براى اتمام امر خود او را مبعوث گردانيد، و به قصد اجراى حكم خود او را برانگيخت، و براى انفاذ مقدرات حتمى خود او را به پيامبرى اختيار نمود. آنحضرت مردم را ديد كه هر گروهى داراى دين مخصوص به خود است، و به آتشهاى افروختهى خود روى آورده و بُتان خود را پرستش مىنمايند، و با آنكه فطرتاً معرفت خدا را دارند ولى منكر او هستند.
آنگاه خداوند متعال به بركت پدرم حضرت محمد صلى اللَّه عليه و آله ظلمتها را به نورانيت مبدل ساخت، و از قلبهإ؛11ّّ قساوت را برطرف نمود، و از ديدهها تحير را زايل كرد، و مطالب مبهم را براى همگان روشن نمود. آن حضرت دعوت الهى خود را با هدف هدايت مردم آغاز كرد و آنان را از گمراهى نجات داد، و از لجاجتها آگاهى بخشيد، و آنان را به دينى محكم هدايت نمود، و به راه مستقيم فراخواند.
سپس خداوند عزوجل او را با رأفت و رحمت و اختيار به سوى خود خواند تا او را از خستگى اين دنيا آسوده گرداند و سنگينى بار ناملايمات را از او بردارد (24) ، و او را در احاطهى ملائكهى ابرار و رضوان پروردگار غفار و مجاورت ملك جبار قرار دهد. درود خدا بر پدرم پيامآور و امين وحى خدا و برگزيده و منتخب از خلق و مرضى او. درود و سلام و رحمت و بركات الهى بر او باد.
پی نوشت
1ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «اختاره»، إلى هنا في «د» و «ز» هكذا: اختاره «د» خ ل: وانتجبه) قبل أن ارسله و سماه قبل أن اجتنباه («د» خ ل: اجتبله) و اصطفاه قبل ان ابتعثه...، و في «ع»: و اختاره قبل أن ينتجبه واصطفاه قبل أن يبعثه، «ن»: و سماه قبل أن يستجيبه.
2ـ «ألف»: في الغيب. «ب»: بالغيوب. «ع»: تحت الغيوب. و في «ز» قبل أن ابتعثه إلى الخلائق، والخلائق بالغيب...
3ـ «ألف»: بسد الأوهام مصونه، «ج» بستر الأهاويل مضمونة.
4ـ «ى»: و بنهاية الغيب مقرونة.
5ـ «ألف» علما من اللَّه في غامض الأمور...، «د»: بما يلى الأمور. «ى»: بعواقب الأمور. «ن»: بمال الأمور.
6ـ «ز»: الدهر. و في «ى»: و إحاطة منه بحوادث الدهور، و معرفه منه بعواقب المقدور. و في «ع»: و إحاطة منه بحوادث الدهر و معرفة منه بمواضع المقدور.
7ـ «ج» و «ى»: و معرفة منه بمواقع المقدور و ابتعثه اتماماً لعلمه...، و في «ب»: و معرفة بمواضع...، و في «د»: بمواقع الأمور...«ن»: فابتعثه اتماماً لامره و علمه. «ع»: ابتعثه اتماماً لعلمه.
8ـ الإضافة في مقادير حتمه إضافة الموصوف إلى الصفة، أي المقادير المحتومه، و في «ج»: حقه.
9ـ «ى»: عكوفا. «ع»: عاكفه على اوثانها منكره للَّه عز و جل...، العكف جمع عاكف كما هو الغالب في فاعل الصفه نحو شهد و غيب، وعكف على شيء أي اقبل عليه مواظبا و لازمه. والنيران جمع نار و هو قياس مطرد في جمع الاجوف نحو تيجان و جيران.
10ـ «ى»: بعد عرفانها.
11ـ الزيادة من «ى» و «ع»، و في «ع»: فأنار اللَّه به ظلمها.
12ـ «د» و «ز» كشف. والظلم استعيرت هنا للجهالة، والبهم جمع بهمه و هى ظلمه شديدة تطبق على القلب.
13ـ «ب» و «د»: جلى عن الأبصار غممها. «ز»: و جلى عن الأبصار عماها. «ى»: جلا عن الأبصار غممها. «ع»: و جلى عن الأبصار غممها و فرج عن القلوب بهمها و قام في الناس...، والغمم جمع الغمة و هو ما لم يهتد لوجه الحيلة فيه.
14ـ الزيادة من من «د» و «ز»، و «ع»، ولكن في «ع» هكذا: و قام في الناس بالهداية و أنقذهم من الغواية و هداهم إلى الدين القويم و دعاهم إلى الطريق المستقيم. و في «ز»: الصراط المستقيم. الغواية: الهلاكة والضلالة. العماية: الغاية واللجاج.
15ـ الزيادة من «ى» و «ع».
16ـ الزيادة من «ألف».
17ـ «ب»: بأبي. «ى»: و رغبة به.
18ـ «د» و «ز»: و رغبه و ايثار، فمحمد من («ز»: عن) تعب هذه الدار في راحه.
19ـ الزيادة ليست في «د»، و في «ب»: موضوع عنه العبء والاوزار. «ى»: موضوعا عنه غب الاوزار. والعبء جمعه الاعباء: الثقل والحمل.
20ـ «ب»: محتف، «د» و «ز»: قد حف.
21ـ «ج»: جوار. «ى»: و رضوان رب غفار في جوار ملك جبار.
22ـ «ب»: على محمد نبي الرحمة.
23ـ العبارة في «ألف» هكذا: وصفيه و رضية و خيرته من خلقه و نجيه. و في «ز»: و امينه على وحيه وصفيه و خيرته من خلقه و رضيه والسلام عليه... و في «ى»: صلى اللَّه عليه و آله الطيبين الأخيار. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «ثم قبضه اللَّه» إلى «و رحمه اللَّه و بركاته» هكذا: ثم قبضه اللَّه عز و جل إليه قبض رأفة و اختيار و تكرمه و هب و نقله عن تعب هذه الدار موضوعاً عن عنقه الاوزار مخلدا في دار القرار محتفا به الملائكة الابرار في مجاوره الملك الجبار و رضوانه عليه و على اهل بيته الاخيار و صلى اللَّه على نبيه و امينه على وحيه و صفيه من الخلائق و سلّم كثيراً.
24ـ «د»: سپس خداوند او را با رأفت و اختيار و ميل خود و با ايثار بسوى خود برد، و «محمد صلى اللَّه عليه و آله» با رفتنش از رنج اين دنيا آسوده گشت.
خطاب حضرت زهرا به مهاجرين و انصار
خطابها مع المهاجرين والانصار ثم التفتت عليهاالسلام إلى أهل المجلس و قالت (لجميع المهاجرين والأنصار: و) (1) أنتم عباد اللَّه نصب أمره و نهيه، و حمله دينه(2) و وحيه، و امناء اللَّه على أنفسكم، و بلغاوه إلى الامم (حولكم). (3) زعيم حق للَّه فيكم، و عهد قدمه إليكم. (4)
خطاب حضرت زهرا سلاماللَّهعليه به مهاجرين و انصار
آنگاه حضرت زهرا عليهاالسلام متوجه اهل مجلس شدند، و خطاب به تمام مهاجران و انصار فرمودند:
شما بندگان خدا پرچم و علم أمر و نهى الهى، و در بردارنده دين و وحى او و پاسداران خدا بر خود هستيد، و رسانندهى احكام الهى به ديگر امتهايى كه در اطراف شمايند مىباشيد. در بين شما شخصى است كه استحقاق زعامت دارد، و او كسى است كه قبلاً در مورد اطاعت او متعهد شدهايد. (5)
پی نوشت
1ـ الزيادة من «ألف»، و في «ى»: ثم أنتم... و في «ع»: و أنتم...
2ـ «ج»: حمله كتاب اللَّه، «ع»: حمله معالم علمه.
3ـ الزيادة من «ج».
4ـ «ب»: زعمتم حقا لكم؟ اللَّه فيكم عهد قدمه إليكم؟ «ج»: و بلغاوه إلى الامم حولكم، للَّه فيكم عهد قدمه إليكم. «ز»: زعيم حق له فيكم. «ى»: و حمله دينه و وحيه، للَّه فيكم عهد قدمه إليكم. «ع»: و أمناوه على أنفسكم و بلغاوه إلى الأمم، خولكم عهده الذى قدمه إليكم.
5ـ «ب»: آيا براى خود حقى پنداشتيد؟! آيا خداوند پيش از اين عهدى را دربارهى شما مقدم نداشت؟! «ج»: و شما رسانندهى احكام الهى به امتهايى كه در اطرافتان هستند مىباشيد. در شما عهدى است كه خداوند پيش از اين قرار داده است.
قرآن و اهلبيت
القرآن و اهل البيت عليهمالسلام و (نحن) (1)بقية استخلفها عليكم. (و معنا) (2) كتاب اللَّه (الناطق والقرآن الصادق والنور الساطع والضياء اللامع) (3)، بينه بصائره، و أي (4) منكشفه سرائره، و برهان فينا(5) متجليه (6) ظواهره، مديم للبرية استماعه (7) ، (مغتبطة به أشياعه) (8)، قائد إلى الرضوان اتباعه، مود الى النجاة استماعه. (9)
فيه تبيان(10) حجج اللَّه المنوره (11)، (و مواعظه المكررة) (12)، و عزائمه المفسرة (13) ، و محارمه المخدره، (و أحكامه الكافية) (14) ، و بيناته الجالية، (و جمله الشافية) (15)، و فضائلة المندوبة، و رخصة الموهوبة، (و رحمته المرجوه) (16)، و شرائعه المكتوبة. (17)
قرآن و اهلبيت عليهمالسلام
و ما يادگارانى هستيم كه خداوند ما را نمايندگان خود بر شما قرار داده، و به همراه ما كتاب ناطق الهى و قرآن صادق و نور تابناك و شعاع درخشندهاى است كه دليلهاى آن روشن و اسرار آياتش ظاهر است، و با ما دليل و برهانى است (18)كه ظواهرش متجلى و استماع آن براى مردم هميشگى است (و ملالآور نيست).
پيروان او بخاطر آن مورد رشك ديگران هستند، و تبعيت او بشر را به رضوان خدا سوق مىدهد، و گوش دادن به آن نجات را بدنبال مىآورد. در او است بيان دليلهاى نورانى الهى، و پندهاى مكرر خداوند، و واجباتى كه تبيين شده و محرماتى كه از آن منع گرديده، و احكامى كه كافى است و ادلهاى كه روشن است و كلماتى كه شفابخش است، و فضائلى كه بدان دعوت شده، و امورى كه اجازهى انجام آن داده شده، و رحمتى كه اميد آن مىرود، و قوانينى كه واجب شده است.
پی نوشت
1ـ الزيادة من «ب» و فيه: و نحن بقية استخلفنا عليكم. و في «ع»: و بقيه استخلفها فيكم.
2ـ الزيادة من «ب».
3ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ن»: كتاب بينه لعبائره. و في «ع»: كتاب اللَّه بصائره نيره لذوى الالباب و أي كاشفه سرائره و برهانه، و حججه النيرة. الساطع: المرتفع والمنتشر، اللامع: المضيىء.
4ـ «ب»: و آى فينا.
5ـ كلمة «فينا» غير موجوده في «ب» و «ى». و في «ز» هكذا: و منكشفه سرائره، متجليه ظواهره.
6ـ «ب» و «د»: منجلية.
7ـ «ب»: مديم البرية إسماعه. والعبارة ليست في «ى».
8ـ الزيادة من «د» و «ز»: و لايوجد العبارة السابقة فيهما.
9ـ «ألف» و «ج» و «ى»: أشياعه، و في «د» خ ل: اسماعه.
10ـ «ب»: فيه بيان، و في «د» و «ز»: به تنال.
11ـ «ج»: المنيرة. «ن» و «ع»: النيرة.
12ـ الزيادة من «ألف» و «ج» و «ى» و «ع». و في «ج»: المكروره.
13ـ العبارة ليست في «ج» و «ى» و «ع»، و ما بعده إلى آخر العبارة في «ى» هكذا: و محارمه المحدودة و جمله الكاملة و رخصه المرغوبة و شرائعه المندوبة و فرائضه المكتوبة.
14ـ الزيادة من «ألف» و «ج».
15ـ الزيادة ليست في «ألف»، و في «ج» خ ل: جملة الكافية، و في «د» و «ز»: و براهينة الكافية.
16ـ الزيادة من «ألف».
17ـ «ج» خ ل: المكنونه. و في «ع»: و محارمه المحذره و رخصه الموهوبة و شرائعه المكتوبة و فضائله المندوبة. و من هنا إلى قوله «فاتقوا اللَّه حق تقاته» في «ى» هكذا: و جعل صله ارحامنا زيادة لعدتكم و طاعتنا نظاما لملحمتكم والايتمام بنا الامان من فرقتكم.
18ـ منظور قرآن است.