قرآن کریم در آيه 7 سوره بینه، از بهترین مخلوقات روی زمین سخن میگوید و در آیه بعدی هم بدترین مخلوقات را بیان میکند و میفرماید: «اِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ [بینه/7] كسانى كه ايمان آوردهاند و كارهاى شايسته انجام میدهند بهترين مخلوقات عالم هستند». و سپس پاداش آنها را در چند جمله كوتاه بيان مىنماید.
قابل توجه اينكه در مورد مؤمنان سخن از انجام اعمال صالح نيز به ميان آمده كه در حقيقت ميوه درخت ايمان است، این بیان به این مطلب اشاره دارد كه ادعاى ايمان، به تنهائى كافى نيست، بلكه اعمال انسان بايد گواه بر ايمان او باشد، ولى كفر به تنهایى هر چند توأم با عمل ناصالحى نيز نباشد، مايه سقوط و بدبختى است، گذشته از اين ،كفر معمولاً مبدأ انواع گناهان و جنايات و اعمال خلاف نيز مىشود.
تعبير (اولئك هم خير البريه) به خوبى نشان مىدهد كه انسانهاى مؤمن و صالح العمل حتى از فرشتگان برتر و بالاترند، چرا كه آيه مطلق است، و هيچ استثنائى در آن نيست، و آيات ديگری از قرآن نيز گواه بر اين معنى مىباشد.
در مورد مصداق «خیرالبریه» روایات بسیاری وارد شده که منظور امیرالمومنین(عليهالسلام) و شيعيان ایشان میباشند، این روايات هم در منابع اهل سنت وجود دارد و هم در منابع شیعه، ما برای نمونه چند مورد از منابع اهل سنت را بیان میکنیم:
«حاكم حسكانى» كه از دانشمندان معروف اهل سنت در قرن پنجم هجرى است اين روايات را در كتاب معروفش «شواهدالتنزيل» با اسناد مختلف نقل مىكند، و تعداد آن بيش از بيست روايت است. او از «ابنعباس» نقل مىکند: «هنگامى كه این آيه نازل شد، پيامبر اكرم(صلىاللهعليهوآله) به امیرالمومنین(عليهالسلام) فرمود: منظور از اين آيه تو و شيعيانت هستيد كه در روز قيامت وارد عرصه محشر مىشويد، در حالى كه هم شما از خدا راضى هستید و هم خدا از شما راضى است؛ دشمنت نیز خشمگين وارد محشر مىشود و به زور به جهنم مىرود».
در حديث ديگرى از «جابر بن عبدالله انصارى» آمده است كه ما خدمت پيامبر اكرم(صلىاللهعليهوآله) كنار خانهی خدا نشسته بوديم، امیرالمومنین(عليهالسلام) به سوى ما آمد، هنگامى كه چشم پيامبر(صلىاللهعليهوآله) به او افتاد فرمود: «برادرم به سراغ شما مىآيد» سپس رو به كعبه كرد و فرمود: «به خداى اين كعبه قسم كه اين مرد و شيعيانش در قيامت رستگارانند» سپس رو به سوى ما كرد و فرمود: «به خدا سوگند او قبل از همه شما به خدا ايمان آورد، و قيام او به فرمان خدا بيش از همه شماست، وفايش به عهد الهى از همه بيشتر، و قضاوتش به حكم الله افزونتر، و مساواتش در تقسيم بيت المال از همه زيادتر، عدالتش درباره رعيت از همه فزونتر، و مقامش نزد خداوند از همه بالاتر است.
جابر مىگويد: در اينجا خداوند آيه بالا را نازل فرمود و از آن به بعد هنگامى كه على(عليهالسلام) مىآمد، ياران محمد(صلىاللهعليهوآله) مىگفتند: بهترين مخلوق خدا بعد از رسول الله آمد».[1]
«سیوطی» از دانشمندان اهل سنت در «درالمنثور» این شأن النزول از جابر و ابوسعید خدری نقل کرده است. همچنین او همین روایت را از «ابنعباس» نیز نقل کرده است؛ وی از «ابنمردويه» از امیرالمومنین(عليهالسلام) نقل مىكند كه پيامبر اكرم(صلىاللهعليهوآله) به من فرمود: «آيا اين سخن خدا را نشنيدهاى، كه مىفرمايد: كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام دادهاند بهترين مخلوقاتند؟ اين تو و شيعيان تو هستيد، و وعدهگاه من و شما كنار حوض كوثر است، هنگامى كه من براى حساب امتها مىآيم و شما دعوت مىشويد، در حالىكه پيشانى سفيد و شناخته شدهای دارید».[2]
بسيارى ديگر از دانشمندان اهل سنت نيز همين مضمون را در كتب خود نقل كردهاند: از جمله «خوارزمى» در مناقب[3] و «طبرى» در تفسيرش[4] و «ابنصباغ مالكى» در الفصول المهمه[5] و «شوكانى» در فتح القدير[6] و «قندوزى» در ينابيع المودة[7] ذيل آيات مورد بحث و جمعى ديگر.
كوتاه سخن اينكه حديث فوق از احاديث بسيار معروف و مشهور است كه از سوى غالب دانشمندان و علماى اسلام پذيرفته شده، و اين فضيلتى است بزرگ و بىنظير براى على(عليهالسلام) و پيروانش؛ ولی «ابنتیمیه» که نمیتواند فضیلتی را برای امیرالمؤمنین(علیهالسلام) ببیند و تحمل نماید، و ایرادی که به تمام احادیث فضایل امیرالمؤمنین(علیهالسلام) میگیرد، در اینجا نیز تکرار میکند و میگوید: «حدیث باید صحیح باشد، حتی اگر ما شکی در دروغ بودنش نداشته باشیم، از کسی که ادعا دارد، طلب بیّنه میکنیم، که ثابت کن حدیث درست است، و با یک روایت از ابونعیم، (همه طوایف مسلمین قبول دارند که) مطلبی ثابت نمیگردد؛ همچنین این حدیث از موارد اتفاقی است که همه علما و حدیثشناسان، آن را دروغ و ساختگی میدانند».[8]
ما پس از شواهدی که ذکر نمودیم، دیگر سخنی نمیگوییم و خود میتوانید افتضاحی که در سخن «ابنتیمیه» که نشان از بیسوادی او و یا کوری او از روی تعصب است، مشاهده نمایید.
----------------------------------
پینوشت
[1]. «...حدثني يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي، قال: سمعت علياً يقول: حدثني رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأنا مسنده إلى صدري فقال: يا علي أما تسمع قول الله(عزوجل): (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)، هم أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض، إذا اجتمعت الأمم للحساب تدعون غراء محجلين.»
«... عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين! ويأتي عدوك غضابا مقمحين قال (علي): يا رسول الله ومن عدوي؟ قال: من تبرأ منك ولعنك ثم قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): من قال: رحم الله علياً يرحمه الله.»
... عن جابر به لفظا سواء.
«... عن أبي برزة قال: تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال: هم أنت وشيعتك يا علي وميعاد ما بيني وبينكم الحوض.»
«... عن بريدة بن حصيب الأسلمي قال: تلا النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) فوضع يده على كتف علي وقال: هو أنت وشيعتك، يا علي ترد أنت وشيعتك يوم القيامة رواءا مرويين، ويرد عدوك عطاشا مقمحين.»
«... عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) قال: (قال) رسول الله(صلى الله عليه وآله): (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) هم أنت وشيعتك يا علي!.»
«... عن جابر: عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (هم) أنت وشيعتك يا علي!.»
«... عن أبي جعفر، عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: هيا علي (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (قال: هم) أنت وشيعتك، ترد علي أنت وشيعتك راضين مرضيين.»
«(وقال أيضاً) ... عن أبي جعفر محمد بن علي قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي الآية التي أنزلها الله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) هم أنت وشيعتك يا علي!.»
«... عن أبي جعفر في قوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال: هم علي وشيعته.»
«... عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا جلوساً عند رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل علي بن أبي طالب، فلما نظر إليه النبي قال: قد أتاكم أخي. ثم التفت إلى الكعبة فقال: ورب هذه البنية إن هذا وشيعته (هم) الفائزون يوم القيامة.
ثم أقبل علينا بوجهه فقال: أما والله إنه أولكم إيمانا بالله وأقومكم بأمر الله، وأوفاكم بعهد الله وأقضاكم بحكم الله وأقسمكم بالسوية وأعدلكم في الرعية وأعظمكم عند الله مزية. قال جابر: فأنزل الله (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) فكان علي إذا أقبل قال أصحاب محمد: قد أتاكم خير البرية بعد رسول الله.»
«... عن عبدالله بن لهيعة به لفظا سواء انا اختصرته.»
«... عن عطية العوفي قال: دخلنا على جابر بن عبدالله الأنصاري وقد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، فقلنا له: أخبرنا عن علي فرفع حاجبيه بيده ثم قال: ذاك من خير البرية.»
«عن أبي سعيد الخدری، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): علي خير البرية.»
«عن ابن عباس، وعن معاذ (في قوله تعالى): (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قالا: (هو) علي بن أبي طالب ما يختلف فيها أحد.»
«... عن أبي صالح: عن ابن عباس (في قوله تعالى:) (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (قال: هم) علي وشيعته.»
«... عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله تعالى: (أولئك هم خير البرية) قال: نزلت في علي وأهل بيته.»
«... عن ابن عباس في قوله تعالى: (أولئك هم خير البرية) (قال:) نزلت في علي بن أبي طالب.»
«و (رواه أيضاً) السبيعي بإسناده عن حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: (أولئك هم خير البرية) (قال: نزلت) في علي وشيعته.»
شواهد التنزيل لقواعد التفضیل، حاکم حسکانی: ج2، ص459- 475.
[2]. «وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال كنا عند النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فاقبل على فقال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة. ونزلت (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) فكان أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أقبل على قالوا جاء خير البرية.» «وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً على خير البرية.» «وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزلت ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعلى هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين.» «وأخرج ابن مردويه عن علي قال قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ألم تسمع قول الله (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)، أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين.» الدر المنثورفی التفسیر بالمأثور، سیوطی: ج6، ص379.
[3]. «... عن أبي سعيد، عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: خير البرية علي.»
«... عن جابر قال: كنا عند النبي(صلى الله عليه وآله) واقبل علي بن أبي طالب(عليه السلام) فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: انه أولكم ايماناً معي وأوفاكم بعهدالله تعالى وأقومكم بأمرالله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عندالله مزية قال ونزلت فيه: (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال فكان أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله) إذا أقبل علي(عليه السلام) قالوا: قد جاء خير البرية.» المناقب، خوارزمي: ص111.
[4]. «حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن علي (أولئك هم خير البرية)؛ فقال النبي(صلی الله علیه وآله وسلم): أنت يا علي! وشيعتك.» جامع البیان فی تأویل آی القرآن، طبری: ج30، ص335.
[5]. «وعن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَلِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) قال لعلي: هو أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضييّن، ويأتي أعداؤك غضاباً مقحمين.» الفصول المهمه فی معرفة الائمه، ابن صباغ مالکی: ج1، ص576.
[6]. «وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال: كنا عند النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فأقبل علي، فقال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) فكان أصحاب محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أقبل قالوا: قد جاء خير البرية.» «وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً: على خير البرية.» «وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين. وأخرج ابن مردويه عن علي مرفوعاً نحوه.» فتح القدیر، شوکانی، ج5، ص477.
[7]. «... عن جابر بن عبدالله. قال: كنا عند النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فأقبل على فقال: قد أتاكم أخي: ثم التفت إلى الكعبة فمسها بيده. ثم قال: والذي نفسي بيده أن هذه و شيعته هم الفائزون يوم القيامة. ثم قال: إنه أولكم إيماناً معي، وأوفاكم بعهدالله وأقومكم بأمرالله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عندالله مزية. قال: فنزلت (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية). قال: فكان الصحابة إذا قيل: على قالوا: قد جاء خير البرية.» ینابیع المودة لذوی القربی، قندوزی: ج1، ص197.
«وعن علي(علیه السلام) أنه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال [لي]: يا علي، إن الله قد غفر لك ولولدك ولأهلك ولذريتك ولشيعتك، ولمحبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين. (أخرجه الديلمي في مسنده).»
«وعن أبي رافع: إن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يا علي، أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء مرويين، مبيضة وجوههم، وإن عدوك يردون على الحوض ظماء مقمحين. (أخرجه الطبراني في الكبير).»
«قال جمال الدين الزرندي المدني، عن ابن عباس قال: لما نزلت [هذه الآية]: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال(صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: هو أنت وشيعتك، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضباناً مقمحين. فقال: ومن عدوي؟ قال: من تبرأ منك ولعنك.» ینابیع المودة لذوی القربی، قندوزی: ج2، ص357.
[8]. والجواب من وجوه أحدها المطالبة بصحة النقل وان كنا غير مرتابين في كذب ذلك لكن مطالبة المدعي بصحة النقل لا يأباه إلا معاند ومجرد رواية أبي نعيم ليست بحجة باتفاق طوائف المسلمين؛ الثاني أن هذا مما هو كذب موضوع باتفاق العلماء وأهل المعرفة بالمنقولات». منهاج السنة، ابن تیمیه، مؤسسه قرطبه، 1406ق، ج7، ص259.